وزير الوحدة: من المحتمل أن تقوم كوريا الشمالية بتصعيد التوتر العسكري بعد تعديل دستورها
سيئول، 8 أكتوبر (يونهاب) — قال وزير الوحدة كيم يونغ-هو اليوم الثلاثاء إنه من المحتمل أن تقوم كوريا الشمالية بتصعيد التوتر العسكري في المستقبل، بعد تحديد العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين دولتين متعاديتين من خلال تعديل دستورها في اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي انطلق اليوم السابق.
وقال الوزير “كيم” خلال جلسة تدقيق برلماني عقدت صباح اليوم إن الحكومة ستتعامل بحزم مع سلوك كوريا الشمالية المناهض للوحدة، والمعادي للأمة، والمناهض للسلام، مشيرا إلى أنه كلما كانت الأوقات صعبة، ستلتزم الحكومة بروح الدستور.
وقد أعلنت كوريا الشمالية في يوم 7 أكتوبر أنها ستعقد اجتماعا لمجلس الشعب الأعلى لمناقشة تعديل الدستور، ولكن بالنظر إلى عدم صدور تقارير حول الاجتماع في وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية، مثل وكالة الأنباء المركزية الكورية وصحيفة رودونغ سينمون، يُفترض أن الاجتماع سيستمر لأكثر من يومين.
وتعهد الوزير “كيم” ببذل كل الجهود لتحقيق التوحيد السلمي القائم على النظام الأساسي الديمقراطي الحر رغم الظروف غير المسبوقة في عملية التوحيد، بما في ذلك مزاعم كوريا الشمالية حول العلاقات بين دولتين متعاديتين، وتطوير الأسلحة النووية والصواريخ، وتعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقالت وزارة الوحدة في تقرير قدمته للتدقيق البرلماني إن الحكومة تصر على أنها منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة، مع التعامل بحزم استفزازات وتهديدات كوريا الشمالية، استنادا إلى “السلام من خلال القوة”.
وفيما يتعلق بقضية إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ إلى كوريا الشمالية، ذكر الوزير أن الحكومة تتعامل مع هذه القضية مع مراعاة قرار المحكمة الدستورية الذي يؤكد على ضمان حرية التعبير، مشيرا إلى أنها ستتواصل باستمرار مع المنظمات الرئيسية والهيئات ذات الصلة، وستعمل أيضا على تعزيز الجهود لعقد اجتماعات تشاورية في المناطق الحدودية.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-08 14:34:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي