عراقجی یجری اتصالاً هاتفیاً مع القائم بأعمال السفارة الإیرانیة فی بیروت- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقب تصعيد غارات الكيان الصهيوني على المناطق السكنية في بيروت، اطلع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في اتصال هاتفي مع القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، على آخر الأوضاع في بيروت وتداعيات القصف الإسرائيلي الوحشي على المناطق المدنية.
وفي هذا الاتصال، أعرب عراقجي، عن تقديره لمعنويات الدبلوماسيين وموظفي سفارة إيران في هذا الوضع الحساس، وأصدر التعليمات والتوصيات اللازمة.
وكان عراقجي قد أصدر بياناً عقب الهجمات الجديدة للكيان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال عراقجي، إن طبيعة الكيان الصهيوني غير الشرعي والمزيف بنيت على اغتيال وقتل الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال. استشهاد أكثر من 43 ألف شخص وإصابة أكثر من 93 ألف شخص وتهجير أكثر من مليوني إنسان وتدمير مئات الآلاف من المرافق السكنية والبنية التحتية والطبية والتعليمية في قطاع غزة في أقل من عام تشير إلى جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب ترتكب في صمت وتقاعس من المجتمع الدولي والدول المتشدقة بحقوق الإنسان.
وأضاف، إن عجز أو عدم رغبة المجتمع الدولي وداعمي الكيان الصهيوني في وقف جرائم هذا الكيان في قطاع غزة دفعهم إلى استهداف الشعب اللبناني الأبرياء بشكل أكثر وقاحة من ذي قبل، وهذه المرة من خلال تحويل تقنيات الاتصالات إلى أسلحة ومن خلال الغارات الجوية وأودت بحياة العديد من الأبرياء.
وتابع، إن الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني يوم أمس على منطقة الضاحية في بيروت هي جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، وتبين أن هذا الكيان هو أكبر تهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأضاف، إننا نطالب مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعدم لا مبالاته وعدم تحركه من خلال اتخاذ إجراءات جدية لوقف آلة القتل التابعة للكيان الصهيوني. كما نطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارىء لقادة المنظمة في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذا الوضع.
وأعرب عن تعاطفه مع لبنان حكومة وشعبا، وتقدم بالتعازي لأسر شهداء هذه الجريمة الكبرى. وقال إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-28 10:20:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي