ٍَالرئيسية

الولايات المتحدة ستنهي عمليتها ضد داعش في العراق ولكن من غير الواضح ما إذا كانت القوات ستبقى | أخبار الصراع

لا يقدم المسؤولون الأمريكيون سوى القليل من الوضوح بشأن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي الذي يستمر عقدين من الزمن في العراق وسط “المرحلة الانتقالية”.

وقالت الولايات المتحدة والعراق أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد ل محاربة داعش (داعش) سوف تنتهي بحلول نهاية عام 2025، لكنهم تركوا الباب مفتوحا لوجود عسكري طويل الأمد.

ولم يحدد الإعلان المشترك يوم الجمعة ما سيكون عليه مستقبل القوات الأمريكية في العراق، حيث أكد المسؤولون أن هذه الخطوة تمثل “انتقالًا” أكثر من “انسحاب”.

وقال مسؤول كبير من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أطلع الصحفيين، إن عملية التهدئة ستتضمن مرحلتين.

وقال المسؤول إن المرحلة الأولى – المتوقع أن تنتهي في سبتمبر 2025 – ستشمل “إنهاء وجود قوات التحالف في مواقع معينة في العراق على النحو الذي يحدده الطرفان”.

وستشهد المرحلة الثانية استمرار الولايات المتحدة في العمل في العراق في بعض القدرات “على الأقل حتى” عام 2026 لدعم جهود التحالف المستمرة ضد داعش في سوريا.

وقال المسؤول إن العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستتحول بعد ذلك من التحالف إلى “علاقة أمنية ثنائية أمريكية-عراقية موسعة”. ورفضوا تحديد ما إذا كان هذا التحول سيشير إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية.

وقال المسؤول: “لسنا في وضع يسمح لنا الآن بالبدء في التكهن أو مناقشة ما سننتهي إليه بالضبط في كل هذا”.

في البداية غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003 كجزء مما يسمى “الحرب العالمية على الإرهاب” في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وبلغت ذروتها 170 ألف جندي منتشرين بحلول عام 2007.

وسحبت واشنطن معظم القوات الأمريكية من العراق بحلول عام 2011.

ومع ذلك، أعادت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرة أخرى نشر قواتها في البلاد في عام 2014، حيث اجتاح تنظيم داعش مساحات واسعة من العراق وسوريا.

وبينما لا يزال تنظيم داعش موجودًا، فقد فقد التنظيم السيطرة على آخر أجزاء من أراضيه في العراق في عام 2017 وفي سوريا في عام 2019.

ثم أنهت إدارة بايدن في عام 2021 ما وصفته بـ”المهمة القتالية” الأمريكية في العراق، مع تحول نحو 2500 جندي أمريكي في البلاد إلى “دور استشاري”.

محادثات حول مزيد من تقليص القوات بدأ في يناير/كانون الثاني، وكان من بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من القوات المسلحة العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويمثل الوجود المستمر للقوات الأمريكية في العراق شوكة سياسية للسوداني ويعارضه منذ فترة طويلة قطاعات مؤثرة في الحكومة.

وتتعرض القواعد التي تضم جنودًا أمريكيين منذ سنوات لهجوم من قبل الميليشيات المتحالفة مع إيران.

وتزايدت تلك الهجمات في الأشهر الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن وتيرتها تراجعت منذ ذلك الحين.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-28 00:57:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى