بمعارك طاحنة.. الجيش الروسي يواصل مكاسبه شرق أوكرانيا

كفة المعارك في اوكرانيا تتأرحج لصالح روسيا حيث تتواصل المكاسب الميدانية التي يحققها الجيش الروسي في توغله البري الذي اخذ وتيرة متسارعة منذ اغسطس الماضي و ضم قرى و بلدات جديدة في نطاق سيطرته.

قريتان جديدتان في شرق اوكرانيا اصحبتا تحت سيطرة الجيش الروسي حسبما اعلنت وزارة الدفاع الروسية التي قالت في بيان إن قوات الجيش حررت منطقتي غوستري وغريغوروفكا في منطقة دونيتسك.

كما استهدف الجيش الروسي منطقة خاركيف بصاروخ من منظومة اس ثلاثمئة وثلاثة صواريخ من نوع غير محدد، واستهدف بأربعة صواريخ موجهة من طراز خا تسعة وخمسين وتسعة وستين من أجواء البحر الأسود أوديسا.

وفي خضم المعارك المتواصلة على الارض اعلنت مصادر روسية عن تعرض محيط محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو منذ اكثر من عامين لهجوم بمسيرات اوكرانية إلا أن هذا الهجوم لم يسفر عن حدوث أضرار. وتعتبر محطة زاباروجيا اكبر محطة نووية في اوروبا.

على الجانب الاوكراني اسقطت الدفاعات الجوية الاوكرانية ثماني وعشرين مسيرة من اصل اثنتين وثلاثين أطلقتها روسيا باتجاه مناطق متفرقة حسب ما افاد سلاح الجو الاوكراني مضيفا أن دفاعاته اعترضت أربعة صواريخ موجهة

وحسبما افادت وزارة الدفاع الاوكرانية نفذ الجيش الروسي خلال اربع وعشرين ساعة ثلاث ضربات صاروخية وخمسا وسبعين غارة جوية وما يقرب من خمسة آلاف هجوم ضد المواقع الأوكرانية

في حين استهدفت القوات الأوكرانية عشرين تمركزا للقوات الروسية على طول خط الجبهة ونقطتين للسيطرة ودمرت ثلاث منظومات للدفاع الجوي ووحدة مدفعية.

تأتي هذه التطورات وسط تقارير عسكرية تقول إن الجيش الأوكراني في منطقة فوغليدار في مقاطعة دونيتسك بات في مأزق ويواجه ضعفا خطرا.

وبينما لم تخف وزارة الدفاع الاوكرانية قلقها من صعوبة الوضع على الجبهات شرقي البلاد اقرت بتفوق الجيش الروسي بالعدة والعدد رغم الدعم التسليحي الغربي الهائل التي حصلت عليه، الأمر الذي يدفع القوات الروسية بمهاجمة المواقع الاوكرانية بلا هوادة حسب تعبيرها.