ٍَالرئيسية

نائبة أمريكية تطالب بالتحقيق بدور بلادها في هجوم الـبيجر في لبنان

العالم – الأميركيتان

وكتبت النائبة في منشور عبر منصة “إكس”: “أدى هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان إلى تفجير آلاف الأجهزة عبر عدد كبير من الأماكن العامة، مما أدى إلى إصابة مدنيين أبرياء بجروح خطيرة وقتلهم”.

وشددت على أن “هذا الهجوم ينتهك بشكل واضح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي ويقوض الجهود الأمريكية لمنع نشوب صراع أوسع نطاقا”، مضيفة: “يحتاج الكونغرس إلى محاسبة كاملة للهجوم، بما في ذلك إجابة من وزارة الخارجية حول ما إذا كانت أي مساعدة أمريكية قد ذهبت لتطوير أو نشر هذه التكنولوجيا”.

بدوره، قدم السيناتور بيرني ساندرز، قرارات من شأنها منع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الكيان الإسرائيلي.

وقال: “يجب على الكونغرس أن يتحرك لإنقاذ الأرواح، ودعم القانون الأمريكي والقانون الدولي، والدفاع عن المصالح الأمريكية. ويجب أن ننهي تواطؤنا في الحملة العسكرية الإسرائيلية غير القانونية والعشوائية، والتي تسببت في مقتل ومعاناة جماعية للمدنيين في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق امس، انفجر عدد من الأجهزة اللاسلكية في أيدي حامليها في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية. وعدد من الأجهزة كانت داخل شقق ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

والأجهزة اللاسلكية التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان هي من نوع “آيكوم في 82”.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن “تحديث ثانٍ لحصيلة موجة التفجيرات “الإسرائيلية” التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر الأربعاء، وفيها أن أربعة عشر شخصا قد استشهدوا وأصيب أكثر من أربعمئة وخمسين شخصا بجروح”.

ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.

وادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.

وقد حمل “حزب الله” الكيان الصهيوني مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-19 16:09:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى