الرئيس يون يغادر إلى جمهورية التشيك لمناقشة التعاون في قطاع الطاقة النووية

سيئول، 19 سبتمبر (يونهاب) — غادر الرئيس يون سيوك-يول اليوم الخميس البلاد متوجها إلى جمهورية التشيك، في رحلة تركز على ضمان حصول كوريا الجنوبية على صفقة مشروع طاقة نووية كبير وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدولة الأوروبية.

خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام، سيجري يون محادثات مع الرئيس التشيكي بيتر بافل ورئيس الوزراء بيتر فيالا لتوسيع التعاون في مجال الطاقة النووية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا وغيرها من المجالات.

يأتي ذلك بعد شهرين من اختيار ائتلاف بقيادة شركة كوريا للطاقة المائية والنووية (KHNP) كمقدم العطاء المفضل لبناء وحدتين للطاقة النووية في موقع دوكوفاني.

تهدف رحلة يون إلى إعادة تأكيد التزام سيئول بتنفيذ المشروع النووي وإرساء الأساس لتشكيل “تحالف للطاقة النووية” بين البلدين، وفقا لمكتب الرئيس.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يواجه فيه المشروع تحديا قانونيا بعد أن تقدمت شركة كهرباء ويستينغهاوس – ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية -، باستئناف إلى السلطات التشيكية الشهر الماضي، مدعية أن تصميمات مفاعلات شركة كوريا للطاقة المائية والنووية تعتمد على تكنولوجيتها.

خلال مقابلة مع رويترز، قال “يون” إن زيارته تهدف إلى ضمان إبرام العقد النهائي بسلاسة، مضيفا أن سيئول وواشنطن تعملان على خلق “جو ودي” بين الشركات في قطاع الطاقة النووية لحل الخلافات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.

وتمثل الصفقة، التي تقدر قيمتها بنحو 24 تريليون وون (17.3 مليار دولار أميركي)، ثاني محطة طاقة نووية تصدرها كوريا الجنوبية، بعد مشروعها الذي أبرمته مع الإمارات العربية المتحدة عام 2009. ومن المتوقع الانتهاء من الصفقة بحلول الربع الأول من العام المقبل.

وسيزور يون أيضا مدينة بلزن الصناعية برفقة وفد من كبار رجال الأعمال من سامسونغ للإلكترونيات، وهيونداي موتور، ومجموعة إس كيه، ومجموعة إل جي، فضلا عن 50 شركة أخرى، لتفقد شركات الطاقة النووية وحضور منتدى للأعمال.

(انتهى)

[email protected]