ٍَالرئيسية

(شامل) كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي

صورة غير مؤرخة، نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، لعملية إطلاق صاروخ باليستي. (للاستخدام فقط في كوريا الجنوبية. لا يُسمح بإعادة التوزيع)

صورة غير مؤرخة، نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، لعملية إطلاق صاروخ باليستي. (للاستخدام فقط في كوريا الجنوبية. لا يُسمح بإعادة التوزيع)

سيئول، 12 سبتمبر (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الخميس، وذلك بعد أسبوع من تحذير بيونغ يانغ لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أنهما ستدفعان “ثمنا باهظا” لتدريباتهما المشتركة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: “حلقت الصواريخ الكورية الشمالية لنحو 360 كيلومترا ثم سقطت في البحر الشرقي”، وذلك بعد أن صرحت بأنها رصدت الصواريخ التي أطلقت من منطقة بيونغ يانغ في الساعة 7:10 صباح اليوم. ولم توضح المزيد من التفاصيل.

وفي حالة إطلاق الصواريخ جنوبا، ستكون هذه المسافة كافية لاستهداف المدن الرئيسية في كوريا الجنوبية مثل سيئول ودايجون، وكذلك المنشآت العسكرية الرئيسية في غيريونغ وغونسان. وورد أن عمليات الإطلاق شملت إطلاق ما بين ثلاثة إلى أربعة صواريخ.

وقد أدان الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق الأخيرة ووصفها بأنها “عمل استفزازي” يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وتعهد بالرد الصارم.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: “بينما نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية المختلفة في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فإننا سنحافظ على قدراتنا الساحقة وجاهزيتنا للرد على أي استفزازات”.

وفي الأول من يوليو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، أحدهما قصير المدى، بينما فشلت عملية إطلاق الآخر وسقط.

وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة بعد أن قالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان “ثمنا باهظا” لما أسمته “تدريبات الحرب الاستفزازية”، وذلك بعد إجراء سيئول وواشنطن مناورات “أولتشي فريدوم شيلد” الصيفية المشتركة.

ولطالما شجبت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة بين سيئول وواشنطن ووصفتها بأنها بروفة لغزوها، واستخدمتها كذريعة للاستفزازات. بينما صرح الحليفان بأن تدريباتهما العسكرية ذات طبيعة دفاعية.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكولونيل لي سونغ-جون في إفادة دورية إن الشمال ربما أطلق الصواريخ احتجاجًا على التدريبات الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أو ربما كان الإطلاق لاختبار أداء الصواريخ التي سيتم تصديرها إلى روسيا.

كما حدثت عمليات الإطلاق مع بدء تدريبات بحرية واسعة النطاق بين روسيا والصين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال هونغ مين، الباحث البارز في معهد كوريا للتوحيد الوطني، إن عمليات الإطلاق قد تكون شكلا من الاحتجاج من قبل بيونغ يانغ ضد الولايات المتحدة خلال التدريبات الروسية الصينية.

كما جاء إطلاق الخميس بعد ساعات من إرسال كوريا الشمالية دفعة أخرى من بالونات القمامة باتجاه الجنوب ليلة الأربعاء، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة.

وأضافت الهيئة أن بيونغ يانغ أرسلت نحو 20 بالونا، ولكن البالونات فشلت في عبور خط ترسيم الحدود العسكرية، ولم تكن هناك بالونات في الهواء صباح الخميس.

وأرسلت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة إلى الجنوب منذ أواخر مايو ردًا على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون كوريون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود.

وردا على ذلك، بدأ الجيش الكوري الجنوبي بث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية يوميا عبر مكبرات الصوت على الحدود منذ 21 يوليو.

(شامل) كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي - 2

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 19:05:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى