ٍَالرئيسية

‘أوقفوا التواطؤ’.. المتظاهرون في لندن يطالبون بوقف تسليح ‘إسرائيل’

العالم _ مراسلون

نظمت منظمات التحالف مع فلسطين وقفة طارئة أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، بما في ذلك قصف مخيم اللاجئين في المواصي الذي أسفر عن استشهاد وجرح 100 فلسطيني.

وقال كريس نيومان أحد مسؤولي منظمة اوقفوا الحرب لمراسل قناة العالم: “نحن هنا لنرسل رسالة ليس فقط إلى الإسرائيليين، بل أيضاً إلى حكومتنا مفادها أنه عليهم التوقف عن التواطؤ في هذه الفظائع والكوارث. يتعين عليهم اتخاذ موقف والتوقف عن تسليح الدولة الإسرائيلية، و الإصرار على وقف إطلاق النار. لقد مر عام، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام لوقف المعاناة.”

المحتجون طالبوا الحكومة البريطانية بوقف كامل لتصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، معتبرين أن قرار حزب العمال بتعليق بعض تراخيص الأسلحة خطوة غير كافية.

وأكد المحتجون أن قرار التعليق هو اعتراف جزئي بمسؤولية بريطانيا، ولكنهم دعوا إلى اتخاذ إجراءات أكثر شمولاً، بما في ذلك فرض حظر كامل على كل مبيعات الأسلحة ودعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال روبرت غريفيث، الامين العام للحزب الشيوعي البريطاني، في تصريح لقناة العالم: “الكثير من الناس، بمن فيهم الملايين الذين صوتوا لحزب العمال في الانتخابات العامة الأخيرة، يشعرون بالغضب من فشل هذه الحكومة العمالية في معارضة الإبادة الجماعية في غزة. بالطبع، هناك استياء أيضًا من عدم معارضة القصف الذي نشهده الآن في سوريا ولبنان والضفة الغربية وأماكن أخرى.”

وأكد المحتجون أن قرار التعليق هو اعتراف جزئي بمسؤولية بريطانيا ولكنهم دعوا إلى اتخاذ اجراءات أكثر شمولا، بما في ذلك فرض حظر كامل على كل مبيعات الاسحلة ودعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الاستاذ عدنان حميدان، مدير منصة العرب في بريطانيا، لمراسل قناة العالم: “كان قرار ستارمر بتوقيف تصدير 8% من الاسلحة مشكورا، ولكن هذه النسبة ليست مؤثرة ولا تفعل شيئا، الأسلحة الفتاكة لا زالت تخرج من بريطانيا لقتل أهلنا وذبح النساء والأطفال والأبرياء في غزة.”

في ظل استمرار الغارات وسقوط المزيد من الضحايا، تبقى مطالب المتظاهرين هنا أمام مقر رئاسة الوزراء واضحة: وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والضغط من أجل وقف إطلاق النار فورًا. وفيما تعتبر بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة بادرة إيجابية، فان الناشطين يرون أن الطريق لا يزال طويلًا لتحقيق العدالة والسلام.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 11:09:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى