عشرات المفقودين جراء الفيضانات في اليمن وخطر تفشي الكوليرا يتزايد
ضربت الفيضانات محافظة المحويت، غربي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة المتحالفة مع إيران. الحوثي قالت الشرطة اليوم الأربعاء إن انهيارات أرضية تسببت في تدمير سبعة منازل في منطقة ميلهان.
وأدت المياه المرتفعة إلى جرف السيارات وقطع الطرق وانهيار ثلاثة سدود في المحافظة.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أن عددا من سيارات الإسعاف وصلت إلى مناطق مجاورة في المحويت ومحافظة الحديدة للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وتتعرض جبال غرب اليمن لهطول أمطار موسمية غزيرة. ومنذ أواخر يوليو/تموز، تسببت الفيضانات المفاجئة في مقتل 60 شخصًا وتضرر 268 ألفًا آخرين، وفقًا للأمم المتحدة.
تم تحذير المقاطعات الغربية والوسطى من احتمال حدوث ما هو أسوأ.
حذرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع من أن “من المتوقع زيادة هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تتلقى المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم (12 بوصة)”.
تزايد خطر الإصابة بالكوليرا
تشتبه عيادة واحدة على الأقل في غرب اليمن في إصابة مرضى بالكوليرا، في ظل الأمطار والفيضانات التي تثير مخاوف من تفشي المرض على نطاق واسع بسبب المياه الملوثة.
وفي العيادة بمدينة حايس، تم تزويد النساء والأطفال بالتنقيط الوريدي لمكافحة الإسهال، وهو أحد أعراض ما يخشى الأطباء أن يكون الكوليرا، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال بكيل الحضرمي، الطبيب في مركز علاج الإسهالات، للوكالة، إن “تدفق المرضى زاد بسبب السيول والأمطار في حيس”.
وأضاف أن “الموظفين المناوبين مثقلون بالأعباء”، وأن الخدمات قد تنهار “في أي لحظة”.
عبد الله الشميري هو واحد من بين كثيرين يخشون أن يكون جميع أفراد عائلته مصابين بالكوليرا بعد أن ثبتت إصابة ابنه بالمرض.
وقال عامل المخبز لوكالة فرانس برس “عائلتنا بأكملها تعاني الآن من الإسهال … لكننا لم نتمكن من الحصول على العلاجات هنا وفي بعض الأحيان يتعين علينا إحضارها من الخارج”.
وبحسب الأمم المتحدة، هناك ما يقرب من 164 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في جميع أنحاء اليمن، وهو رقم قد يرتفع إلى 250 ألف حالة في الأسابيع المقبلة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صدر مؤخرا إن الفيضانات أدت إلى زيادة خطر الإصابة بالكوليرا.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إن هناك حاجة إلى 4.9 مليون دولار للاستجابة الطارئة للفيضانات.
تغير المناخ تزايدت وتيرة وشدة الأمطار الموسمية في المرتفعات اليمنية.
لقد أدى عقد متواصل من الحرب إلى تدمير البنية التحتية الطبية وترك الملايين يعتمدون على المساعدات الدولية، مع استمرار اليمن في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وسجلت البلاد 2.5 مليون حالة مشتبه بها خلال آخر تفش للكوليرا بين عامي 2016 و2022، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-28 14:12:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
المصدر
الكاتب:newsadmin
الموقع : wakalanews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-28 15:07:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي