كل ما تريد معرفته عن الهجمات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله | أخبار
وكان هجوم حزب الله متوقعا، وتم التخطيط له منذ أسابيع، ردا على عمليات الاغتيال المستهدفة التي نفذتها إسرائيل مؤخرا، وهو ما أثار مخاوف متزايدة من التصعيد الإقليمي.
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول ماذا حدث صباح يوم الأحد.
ماذا حدث بالضبط؟
هاجمت طائرات إسرائيلية جنوب لبنان في ساعات مبكرة من فجر الأحد، وقالت إنها كانت ضربة استباقية ضد منصات إطلاق صواريخ لحزب الله كانت تستعد لمهاجمة إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف ذلك حزب الله وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حزب الله سيطلق مئات الصواريخ باتجاه وسط إسرائيل في الخامسة صباحا، لذا فقد هاجم قبل نصف ساعة من ذلك بـ 100 طائرة إسرائيلية.
شن حزب الله هجومه على شمال إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة ردا على مقتل القائد فؤاد شكر وقالت المجموعة اللبنانية الشهر الماضي:
هل أصيب أحد بأذى؟
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن شخصا أصيب بجروح خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة على القاسمية في جنوب لبنان، كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية لاحقة عن مقتل شخص في بلدة الخيام اللبنانية.
وتفيد التقارير أيضًا بوقوع بعض الإصابات في مدينة عكا الإسرائيلية.
من ضرب ماذا؟
وتقول جماعة حزب الله إن هجومها أصاب 11 منشأة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة ميرون وأربعة مواقع في مرتفعات الجولان المحتلة.
وتقول إسرائيل إنها ضربت آلاف منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله.
إذن ماذا يحدث الآن؟
ويبدو أن الوضع هدأ، على الأقل مؤقتا.
نفى حزب الله مزاعم إسرائيل بشأن ضرب مواقع إطلاق صواريخه، وأضاف أنه أكمل بنجاح “المرحلة الأولى” من هجومه الانتقامي على إسرائيل.
أصدرت إسرائيل توجيهات أمنية لمنطقة الشمال، ولكن الأمور تبدو أكثر هدوءا مع إعادة فتح مطار بن غوريون بعد إغلاقه لعدة ساعات.
لماذا اليوم؟
ويصادف يوم الهجمات ذكرى الأربعين، بعد مرور أربعين يوماً على مقتل الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة. وبحسب بيان لحزب الله، فقد اختاروا هذا اليوم لأنه يعتبره يوم شهادة.
هل يعني هذا حرباً بين حزب الله وإسرائيل؟
وبحسب سامي نادر، مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية، فإن هذا الأمر “من الممكن أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة”، لكن حزب الله وإسرائيل “يحاولان تجنب” ذلك.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إسرائيل لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها ستتصرف وفقا للتطورات على الأرض”.
ماذا يحدث بعد ذلك؟
ليس واضحا.
وقال المحلل سامي نادر للجزيرة إن هذه الأحداث تشير إلى “تصعيد كبير من حيث نطاق العمليات وكثافتها”.
لكن بحسب زينة خضر من الجزيرة، فإن اللغة التي تستخدمها إسرائيل تركز على “الدفاع عن النفس” وحماية الإسرائيليين من الهجمات، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل لن تسعى إلى التصعيد في هذا الوقت.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-25 10:14:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل