60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاحتلال!
ويهدف منظمو الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وما يتعرضون له من بشاعة الاحتلال الإسرائيلي.
وتحمل الحملة اسم “إضراب فلو”، لدعم فلسطين من خلال لفت الانتباه لعلاقة الشركات الراعية للمهرجان بـ”إسرائيل”، ومنها شركة هاينكن وشركة سوبارستراكت، التي تمتلك المهرجان.
وجاء في إعلان الحملة، أنه “بعد التحقيق في الموقف الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لمهرجان فلو، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن المهرجان متواطئ مع نظام الفصل العنصري في إسرائيل”.
ويسعى منظمو الحملة للضغط على المهرجان لإنشاء مبادئ توجيهية أخلاقية مستدامة لأنشطته، والتي لا تشمل التعاون مع الجهات الفاعلة المرتبطة بدولة إسرائيل أو الشركات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحملة جينا جوهياينن: “يتمثل هدفنا الأوسع في أن ينسحب “كاكا آر” المالك الجديد لمهرجان فلو، من استثماراته في الشركات الإسرائيلية والشركات المتعاونة مع الدولة الإسرائيلية”.
وأوضح أن الشريك الرئيسي لمهرجان فلو، شركة هاينكن للكحوليات، تمتلك 40 في المئة من شركة إسرائيلية، والتي توجد على قائمة الشركات التي يجب مقاطعتها.
ويهدف منظمو الحملة إلى المزيد من تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وما يتعرضون له من الاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد مقاطعة المهرجان أو لفت انتباه زوار المهرجان إلى قضية فلسطين.
يقول جوهياينن “رفض المشاركة أقل فعالية من الصعود على خشبة المسرح في حفل يحضره 90 ألف شخص ولفت أنظار الناس إلى حقيقة أن هذا الحفل السعيد ملطخ بالدماء”.
وتستلهم حملة الإضراب الأخيرة من حملة مماثلة سبق وأن قادها فنانون فنلنديون في خريف عام 2022 احتجاجا على تعاون المعرض الوطني لمتحف “كياسما” في هلسنكي مع الملياردير الفنلندي بوجو زابلودوفيتش، الذي يبيع السلاح لإسرائيل التي تمارس سياسة الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين.
وفي وقبل أشهر، استجاب متحف “كياسما” للحملة وأقر مبادئ توجيهية وأخلاقية لتلقي التمويل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-15 00:08:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي