ٍَالرئيسية

القیادی فی حماس: طوفان الأقصى کشف حقیقة مواقف الإدارة الأمیرکیة والغرب- الأخبار الشرق الأوسط

وشدد حمدان على ان هناك تماسك في محور المقاومة وتنسيق في مواجهة العدو بطريقة أسعدت المحبين وأقلقت العدو وأثبتت أنه بالإمكان ان نعمل جميعاً مهما تباعدت الساحات والجغرافيا.

ولفت حمدان إلى أنه “من النوادر أن يتم اختيار رئيس حركة حماس بالإجماع كما حصل مع الأخ السنوار وهذه رسالة قوية بأنها أصبحت أكثر قوة وصلابة رغم هول الضربة التي تلقتها باغتيال رئيسها”.

وأشار إلى ان من يتولى قيادة الحركة هو من يقود معركة طوفان الأقصى بشكل مباشر والحركة تلتف حول خيار المقاومة كخيار استراتيحي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق.

وأعلن حمدان أنه من من الطبيعي أن يأخد الأخ أبو ابراهيم السنوار بعض الوقت لينجز الترتيبات المطلوبة داخل حركة حماس وانشاء الله سنعلن عنها فور انجازها، وقال إن “أهم ما يميز أبو ابراهيم أنه يغيظ العدو والصهاينة كانوا يظنون أن باغتيال هنية ستضعف خيارات حركة حماس في حين أن الحركة أرادت أن تجمع على خيار توصل به رسائل دون اقتباس”.

وأكد أسامة حمدان للمنار، أن هناك افكار قدمها الوسطاء وقبلنا بها ونحن مستعدون لتنفيذها فورا ولم يعد مقبولاً اعطاء العدو مزيداً من الوقت والفصائل لن تقبل بذلك، وشدد على أنه “لا يمكن بحال من الأحوال أن ينتهي مشهد المواجهة كما يراه العدو وسيكون ختام هذا المشهد لصالح المقاومة وإذا أراد الوسطاء انهاء العدوان يجب على الولايات المتحدة وقف دعم الكيان”.

وشدد حماس على أن موقف حماس “واضح ولا ننتظر نقاشاً حول أوراق وعناوين جديدة هناك ورقة وافقنا عليها وننتظر الاعلان عن آليات التنفيذ وتشمل وقف العدوان وانسحابه واغاثة القطاع واطلاق اعادة الاعمار”، وأضاف “الاسرائيليون يريدون الهروب من استحقاق وقف اطلاق النار وهناك تقدير موقف خاطئ لدى الصهاينة بأن المقاومة في موقف ضعف والميدان يؤكد أن المقاومة تقاتل كما في الأيام الأولى”.

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للمنار، أن المقاومة ستظل في الميدان فاعلة حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه، وقال “لن نصدق أن نتنياهو وافق على الاتفاق إلا عندما يتوقف عن ارتكاب الجرائم وانسحاب قواته من قطاع غزة”.

وأكد حمدان ان اليوم التالي في غزة هو يوم فلسطيني وقمنا باجراءات عدة ابرزها ما جرى الاتفاق عليه مع حركة فتح في الصين و هو سيكون ركيزة أي ترتيبات جديدة.

وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن المنطقة لن تسير وفق ترتيبات الإسرائيلي وأن أسوء ما يتعرض له نتنياهو اليوم أنه كلما ظن أن يخطو خطوة نحو الانتصار فهو يزداد غرقاً.

وقال حمدان إن “رسالتنا واضحة نحن ندافع عن حقوقنا وأرضنا وعن شعوبنا وعن مستقبلنا وهذا الدفاع سياخذ كل الأشكال والأدوات والحل الحقيقي يكون بانهاء الاحتلال وليس البحث عن حلول تؤدي إلى مزيد من التصعيد”، وأكد أن “ما يجري في المنطقة سيترك أثرا استراتيجياً والمقاومة لها خياراتها وأدواتها وقدرتها ستكون كما عهدها الناس”.

وأكد حمدان “نستشرف نصراً وانجازاً للمقاومة في المنطقة وبمحورها مجتمعاً وهذه الامة ستشهد انجازاً ظنت انه لن يتحقق”.

وعن الرد الإيراني، أكد حمدان للمنار أنه “في أي ساعة تم سيكون له تأثير على مجريات الصراع مع العدو سواء سبق موعد المفاوضات أو لحقه وإذا وقع قبل المفاوضات فستكون رسالته بليغة”.

حركة حماس تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه ووافقت عليه بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات

أعادت حركة حماس التذكر بانها ومنذ بداية العدوان، حرصت على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان.

وأشارت حماس في بيان إلى أنها خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

وأوضحت أنه “في هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك”.

وقال الحركة إنه “ورغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد/ إسماعيل هنية –رحمه الله- في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وتابعت “وحتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم”.

في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا.

المصدر: المنار

انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-11 23:10:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى