مقتل نائب في فلوريدا وإصابة نائبين آخرين في إطلاق نار، والسلطات تقول: “لقد تعرضوا لكمين”

قُتل نائب قائد شرطة في فلوريدا وأصيب نائبان آخران أثناء محاولتهم الوصول إلى الضابط الأول في ما وصفته السلطات بإطلاق نار داخل منزل.

وقال بيتون جرينيل، قائد شرطة مقاطعة ليك، خلال مؤتمر صحفي في مكان الحادث، إن النواب الثلاثة تعرضوا لإطلاق نار في منزل في إوستيس بولاية فلوريدا مساء الجمعة.

وقال غرينيل إن اثنين من المشتبه بهم قُتلا وأصيب ثالث عندما اقتحمت السلطات المنزل في محاولة لاستعادة نائب تعرض لإطلاق نار وحوصر في الداخل.

تلقت السلطات بلاغًا عن وقوع اضطرابات في حوالي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي. ذهب نائبان إلى بضعة منازل على بعد الشارع من المتصل ووجدا بابًا يبدو أنه تعرض للركل.

وقال غرينيل “عندما دخل النواب إلى المنزل، كان هناك الكثير من إطلاق النار”.

وقال غرينيل إن أحد الضباط أصيب بالرصاص وحُوصِر في الداخل بينما انسحب الآخر. وصل المزيد من الضباط وشكلوا فريقًا لدخول المنزل واستعادة النائب، لكنهم قوبلوا بوابل من النيران وأصيب نائب آخر.

وقال إن النائب الذي أطلق عليه الرصاص أولاً وعلق في الداخل لم ينجو.

وقال غرينيل، الذي لم يحدد على الفور هوية الضباط المتورطين، إن النائب الثاني أصيب بجرح في الكتف وحالته مستقرة. كما أصيب نائب ثالث في منطقة الإبط والفخذ والمعدة عدة مرات وكان يخضع لعملية جراحية.

وقال غرينيل “إنه أمر مروع عندما يكون أحد أفرادك داخل منزل ولا تستطيع الوصول إليه”، موضحًا أن أعضاء فريق التدخل السريع شاركوا في إعادة دخول المنزل في يوستيس، على بعد حوالي 37 ميلاً شمال غرب أورلاندو.

وقال غرينيل “لدينا المعدات اللازمة لذلك وهذا هو السبب وراء امتلاكنا لهذه المعدات، وقمنا بتفكيك المنزل للوصول إلى هناك حتى نتمكن من إخراج ذلك النائب من هناك. لقد كان مشهدًا فوضويًا من البداية وحتى النهاية”.

وقال جرينيل إنه تم العثور على اثنين من المشتبه بهم ميتين عندما دخل فريق التدخل السريع إلى المنزل، وتم نقل شخص ثالث إلى المستشفى.

وقال إنه لم يكن هناك تاريخ لجرائم عنيفة في المنزل ولا يوجد ما يشير إلى أن الوضع سيكون خطيرًا.

وقال غرينيل “لقد تعرضوا لكمين”.