من يدعم باراك وميشيل أوباما؟، ترامب أم هاريس؟

العالم- الامريكيتان
ونشر فريق حملة هاريس يوم الجمعة مقطع فيديو يظهر اللحظة التي تواصل فيها أوباما معها خلال حملتها الانتخابية.

وقال باراك أوباما إنه وميشيل لا يمكن أن يكونا “أكثر اعتزازا” بتأييدها وبذل كل ما في وسعهما لإيصالها إلى البيت الأبيض.

وقالت ميشيل أوباما إنها تشعر بأن الانتخابات ستكون “تاريخية” وأنهم جميعًا “سيعملون جاهدين” للتأكد من فوز هاريس.

وردت هاريس قائلة إن دعمهما “يعني الكثير” بالنسبة لها.

ولا يزال أوباما وزوجته يتمتعان بشعبية كبيرة بين مؤيدي الحزب الديمقراطي، كما أن لهما قدرة كبيرة على جمع التبرعات.

وربما يساعد تأييدهما في دفع الزخم لصالح هاريس، في وقت تستعد فيه اللجنة الوطنية الديمقراطية للتصويت لتسمية مرشحها الرسمي.

وأظهر استطلاع رأي لصحيفة وول ستريت جورنال تقدم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بفارق ضئيل، على نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

ووفقا للاستطلاع الجديد، حصل ترامب على نسبة تسعة وأربعين بالمئة من الأصوات مقابل سبعة وأربعين بالمئة لهاريس، وذلك بمشاركة ألف ناخب مسجل، مع هامش خطأ يزيد أو ينقص ثلاثة فاصل واحد نقطة مئوية. وكان ترامب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق هذا الشهر على الرئيس جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل.