کیان الاحتلال الصهیونی یستهدف من جدید مناطق مدنیة فی سوریا- الأخبار الشرق الأوسط
وقال شاهد عيان لـ تسنيم حول الإعتداء الصهيوني على سوريا: شاهدنا الدخان قبل أن تأتي الإسعاف وسيارات الأطفاء وعند الاقتراب وجدنا نيران ودخان من الموقع.
وقال شاهد عيان آخر: بيت أختي من سكان المكان أتيت لأطمئن عليهم ولنرى ماحدث في المنطقة يعني من ينظر للمكان يجد بناء ومنطقة سكنية شيئ غريب ما حدث وجعلنا في حالة قلق لم نعد نستطيع النوم واصبحنا مترددين بين القدوم والخوف من اعتداء اخر.
الاعتداءات الأخيرة استهدفت مناطق عسكرية سورية كالعدوان الذي استهدف منطقة بانياس القريبة من قاعدة حميم كما استهدفت طائرة مسيرة أحد قادة المقاومة الإسلامية اللبنانية على طريق يعفور في ريف دمشق، ليأتي هذا الاستهداف الأخير والذي يربطه البعض بالوضع في غزة منذ بداية طوفان الأقصى وأيضا بما تحرزه المقاومة الإسلامية جنوب لبنان من عمليات نوعية ضدد العدو الإسرائيلي، ما يدفع اسرائيل للتصعيد ضد دمشق بهدف ضرب العمق الاستراتيجي للمقاومة في لبنان فيما يبدو وكأنها تمهد لتوسيع دائرة الحرب.
وفي هذا السياق قال المحلل والخبير السياسي السوري حمدان كوسا لـ تسنيم: استهداف الدفاعات الجوية ليس بالجديد، منذ بداية الحرب على سورية عام 2012 بدأت عمليات استهداف الرادارات وبطاريات الدفاع الجوي، فهذا ليس بالجديد لأن الدفاع الجوي من أكثر الاسلحة التي تؤرق إسرائيل وفي فترة وجود البانصر وقبل ضرب محطات البانصر في سورية كان يتم التصدي لمعظم الصواريخ، الآن نقول لبعض منها وبالتالي مهمة الدفاع الجوي تحاول اسرائيل ان تلغيها من قدرات الجيش العربي السوري، وبخصوص التوقيت ليس هناك توقيت بالنسبة للعدو، التصعيد الإسرائيلي دائم وموجود لا يمر من شهر إلا ويكون هناك أكثر من اعتداء ومحاولات اغتيال لشخصيات، فهو تصعيد ليس بجديد.
استراتيجة المقاومة الثابتة والتي عملت على الوقوف في وجه الأطماع الاسرائيلة جعلت من الاعتداءات الأخيرة تتزايد وتيرتها لتكشف عن مخاوف العدو من تقدم المقاومة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-15 13:05:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي