سلوفينيا تختار مدافع الهاوتزر وأنظمة الدفاع الجوي والمركبات المدرعة

وارسو، بولندا – أعلنت وزارة الدفاع السلوفينية أن سلوفينيا تعمل على تطوير خطط لشراء أنظمة مدفعية جديدة وأنظمة دفاع جوي ومركبات مدرعة، ومن المتوقع أن تلعب مجموعات الدفاع الفرنسية والفنلندية دورا رئيسيا في خطط الاستحواذ في البلاد.

في الثاني عشر من يوليو/تموز، وقع قادة الدفاع في سلوفينيا وفرنسا على خطاب نوايا بموجبه ستشارك الأمة في عملية الشراء المشتركة الأوروبية لمدافع الهاوتزر ذاتية الحركة من طراز سيزار عيار 155 ملم التي يتم تركيبها على شاحنات، والتي تصنعها شركة KNDS، وأنظمة الدفاع الجوي ميسترال. تصنع ميسترال شركة MBDA، وهي مجموعة دفاعية مقرها فرنسا مملوكة لشركات إيرباص وبي إيه إي سيستمز وليوناردو.

وجاء في بيان للحكومة السلوفينية: “إن توقيع خطاب النوايا من شأنه أن يؤدي إلى بدء جميع الإجراءات اللازمة في وزارة الدفاع من أجل الشراء النهائي وإدخال أنظمة أسلحة جديدة تمامًا إلى القوات المسلحة السلوفينية”.

وتهدف ليوبليانا إلى تأمين الأموال من الاتحاد الأوروبي لتمويل “بناء القدرات العسكرية المشتركة” مع الدول الأعضاء الأخرى، بحسب البيان.

وفي العاشر من يوليو/تموز، أثناء مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، أدلى رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب بتصريح مهم آخر، حيث أعلن أن حكومته تخطط لشراء مركبات باتريا AMV XP الجديدة ذات الدفع الرباعي للقوات المسلحة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إنه “وفقا لرئيس الوزراء فإن العقد قد يتم الانتهاء منه بحلول نهاية العام الجاري”.

ولم يتم الإعلان رسميًا عن شروط العقد المخطط له. ومع ذلك، ذكرت محطة 24UR المحلية أن ليوبليانا تهدف إلى الحصول على 106 مركبة مقابل حوالي 695 مليون يورو (757 مليون دولار).

وجاء هذا التطور بعد أقل من عامين من قرار مجلس الوزراء في سلوفينيا الغاء العقد لشراء 45 مركبة مدرعة من طراز بوكسر مع المعدات والخدمات ذات الصلة. وقد تم منح الصفقة من قبل مجلس الوزراء السابق لمنظمة التعاون التسليحي المشترك الحكومية (OCCAR).

كان قرار إلغاء عملية الاستحواذ قائمًا على نتائج مراجعة داخلية كلّف بها وزير الدفاع آنذاك مارجان ساريك. ووفقًا لنتائج المراجعة الداخلية، فإن المواصفات المختارة للسيارة لم تتضمن جميع المعدات المطلوبة من قبل الوزارة في سعر بوكسر.