وقد اقترب المهاجم البالغ من العمر 67 عاما، واسم عائلته “كيم”، من “لي” الذي كان يشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي عند تعرضه للهجوم متظاهرا بأنه أحد المؤيدين يطلب توقيعه وطعنه في رقبته، وذلك أثناء زيارة “لي” إلى مدينة “بوسان” الساحلية الجنوبية الشرقية في 2 يناير لتفقد موقع بناء مطار هناك.
وقال “كيم” إن هجومه كان يهدف إلى منع “لي” من أن يصبح رئيسا.
وقد أدى الهجوم، الذي وقع قبل 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية في 10 أبريل، إلى نقل “لي” إلى المستشفى لإجراء جراحة لإعادة بناء الأوعية الدموية، حيث أمضى هناك 8 أيام للتعافي من إصابته.
صورة للمعتدي على زعيم المعارضة “لي جيه-ميونغ” عند نقله إلى النيابة العامة.
وبعد التحقيق مع “كيم”، وجدت الشرطة أنه كتب مذكرة اعتذار قبل الطعن، اتهم فيها «القوى الموالية لكوريا الشمالية» في القضاء بتأخير المحاكمات ضد “لي”، وادعى أنه حاول منع سقوط البلاد في أيدي القوى اليسارية.
وخلصت الشرطة إلى أن “كيم” ارتكب الهجوم بدافع «معتقدات سياسية ذاتية».
وحكمت محكمة “بوسان” الإقليمية اليوم الجمعة على “كيم” بالسجن 15 عاما بتهمة الشروع في القتل وانتهاك قانون الانتخابات.
وقالت المحكمة: «لم تكن الجريمة مجرد محاولة لتجريد “لي” من حقه في الحياة فحسب، بل كانت عملا يقوض التوافق الاجتماعي والثقة في النظام الأساسي للديمقراطية الحرة من خلال التدخل في حرية الانتخابات».
كما نددت المحكمة بالهجوم ووصفته بأنه «تحدٍ خطير ومحاولة لتقويض» نظام الانتخابات والديمقراطية التمثيلية، قائلة إن تلك الأفعال لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
وخلصت المحكمة إلى أن «المتهم ارتكب الجريمة بعد أن راكم الكراهية ضد الضحية لمدة طويلة لاعتناقه وجهات نظر سياسية مختلفة عنه».
وأكدت المحكمة أن “كيم” خطط «بإصرار ودقة» للهجوم على مدى 9 أشهر ونفذه في النهاية، بعد أن حاول القيام به وهو يلاحق “لي” خلال 5 مناسبات عامة.
كما حكمت المحكمة على أحد معارف “كيم” بالسجن لمدة سنة ونصف مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات بتهمة مساعدته في محاولة القتل.
“لي جيه-ميونغ” بعد إصابته في الهجوم.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-05 17:38:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
