ٍَالرئيسية

شاهد هل ستندلع حرب أهلية في فرنسا؟.. ماكرون يحذّر

العالمخاص بالعالم

صعود صاروخي لأحزاب اليمين، المنضوية تحت إسم التجمع الوطني بزعامة ماري لوبين. التجمع الذي حصل على33% من أصوات الناخبين في الدولة الأولى، يسعى إلى السيطرة على البرلمان وبالتالي رئاسة الحكومة.

وإذا كانت أحزاب اليسار المنضوية تحت إسم الجبهة الشعبية الجديدة حققت إنجازا بحصولها على حوالي ثمانية وعشرين بالمئة، فإن ائتلاف معا بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون لم يحقق ما كان يطمح إليه بحصوله على أقل من واحد وعشرين بالمئة من الأصوات.

شبح اليمين الذي أصبح يخيم على فرنسا أكثر من اي وقت مضى سيكون له تبعات كبيرة داخليا وخارجيا.

فإضافة إلى تحشيد ماكرون الوسط واليسار لوقف المد اليميني، بدأت تخرج التحذيرات من حرب أهلية في حال فوز اليمين بالانتخابات. تحذيرات بنيت على البرنامج الانتخابي للجبهة الوطنية الذي يستهدف المهاجرين والأجانب، ما شكل استفزازا قويا لكي يشهد الشارع احتجاجات ضد اليمين تحولت في بعض المناطق إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال شغب.

اقتراب اليمين من الحكم في فرنسا عبر الانتخابات التشريعية، يلقي بظلاله ايضا على الساحة الاوروبية، حيث ستحضر سياسات الاحزاب اليمينية وبرامجها بمثابة تحد صعب على طاولة الاتحاد الأوروبي. لاسيما وأن الاخير بدأ يشهد تغيرا كبيرا لصالح الاحزاب اليمينية.

حيث تشير التقارير إلى علاقة صعبة ستكون بين باريس وبروكسيل، فيما يذهب اخرون أبعد من ذلك محذرين من انفصال كامل بين الطرفين في المرحلة المقبلة.

وما يعزز هذا السيناريو، مراهنة اليمين الاوروبي على عودة دونالد ترامب الى البيت الابيض، ما يعطي زخما للشعبوية التي يتبناها المشروع اليميني، فيما يقول المراقبون أن ما شهدته الولايات المتحدة اواخر عهد ترامب، قد تتكرر في عواصم اوروبية في السنوات القادمة انطلاقا من باريس.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-02 00:07:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى