ٍَالرئيسية

هيئة مكافحة الفساد تنهي مراجعتها لفضيحة حقيبة السيدة الأولى الفاخرة وتخلص إلى عدم وجود أي انتهاك

سيئول، 11 يونيو (يونهاب) — قالت هيئة مكافحة الفساد الحكومية أمس الاثنين إنها قررت إغلاق مراجعتها لشكوى مقدمة لها بشأن فضيحة الحقيبة الفاخرة للسيدة الأولى “كيم كيون-هي”، مستشهدة بعدم وجود بند ينص على معاقبة أزواج المسؤولين الحكوميين بموجب قانون مكافحة الكسب غير المشروع.

وفي العام الماضي، نشرت إذاعة “صوت سيئول”، وهي وسيلة إعلامية ليبرالية على الإنترنت، تسجيلا مصورا يُظهر قسا أمريكيا من أصل كوري يسلم حقيبة يد من ماركة “ديور”، وقيمتها 3 ملايين وون (2,214 دولارا أمريكيا)، إلى “كيم” خلال لقائهما في سيئول في سبتمبر 2022.

وفي ديسمبر، تقدمت منظمة التضامن الشعبي من أجل الديمقراطية التشاركية، وهي مجموعة مدنية تقدمية، بشكوى فساد إلى لجنة مكافحة الفساد والحقوق المدنية ضد الرئيس “يون سيوك-يول” وزوجته وكذلك القس، بتهمة انتهاك قانون الكسب غير المشروع واستغلال النفوذ.

وقالت لجنة مكافحة الفساد إنها قررت إغلاق النظر في القضية المرفوعة ضد “كيم”، حيث لا توجد قواعد بشأن معاقبة أزواج المسؤولين العموميين في قانون مكافحة الكسب غير المشروع.

صورة للسيدة الأولى "كيم كيون-هي" في قاعدة سيئول الجوية في "سيونغنام"، جنوب سيئول، قبيل مغادرتها برفقة الرئيس "يون سيوك-يول" إلى تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان.

صورة للسيدة الأولى “كيم كيون-هي” في قاعدة سيئول الجوية في “سيونغنام”، جنوب سيئول، قبيل مغادرتها برفقة الرئيس “يون سيوك-يول” إلى تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان.

وكانت المجموعة المدنية قد اتهمت “يون” في وقت سابق بانتهاك القانون من خلال عدم الإبلاغ رسميا عن استلام زوجته للحقيبة، وحثت الهيئة على اتخاذ إجراء إداري ضده، مثل فرض غرامة مالية.

أما فيما يتعلق بالشكاوى المقدمة ضد “يون” والقس، فقد قررت الهيئة أيضا إغلاق القضايا بعد أن راجعت اللجنة ما إذا كان استلام الحقيبة الفاخرة له علاقة بمهام “يون” الرسمية، أو أن الحقيبة يجب أن تصنف كسجلات رئاسية.

وتوفر لجنة مكافحة الفساد خدمات تقديم الشكاوى العامة والطعون الإدارية المتعلقة بقضايا الفساد، وتحيل المتهمين إلى هيئات التحقيق لإجراء التحقيقات أو اتخاذ الإجراءات الإدارية، بما في ذلك تطبيق الغرامات.

وقد تم الإعلان عن هذه النتيجة بعد ساعات من مغادرة “يون” و”كيم” إلى تركمانستان، وهي المحطة الأولى من جولة الرئيس التي تستمر أسبوعا إلى آسيا الوسطى، والتي ستأخذه أيضا إلى كازاخستان وأوزبكستان.

وعلى نحو منفصل عن النتيجة التي توصلت إليها وكالة مكافحة الفساد، فإن تحقيقات النيابة العامة في القضية لا تزال جارية.

ولم يقدم مكتب النيابة العامة في منطقة سيئول المركزية موقفه الرسمي تجاه قرار اللجنة، لكنه قال إنه سيواصل تحقيقه في القضية وفقا للقانون.

وفي شهر مايو، استجوب وكلاء النيابة القس بتهمة تصوير نفسه سرا وهو يسلم حقيبة اليد للسيدة الأولى، والتي اشتراها مراسل “صوت سيئول” سرا وسلمها للقس.

ومن ناحية أخرى، قال الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إنه مصمم على المضي قدما في مشروع قانون لإجراء تحقيق خاص في فضيحة الحقيبة الفاخرة وغيرها من الشبهات التي تتعلق بالسيدة الأولى.

وأدان الحزب اللجنة لأنها لا تقوم بأي غرض آخر سوى كونها «خادمة للسلطة» على حد تعبيره، قائلا إن اللجنة فشلت في أداء دورها كآخر معقل للحقوق المدنية ونزاهة المسؤولين الحكوميين.

صورة للقس الكوري الأمريكي "تشوي جيه-يونغ" يجيب عن أسئلة الصحفيين.

صورة للقس الكوري الأمريكي “تشوي جيه-يونغ” يجيب عن أسئلة الصحفيين.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-11 12:53:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى