باقری کنی یؤکد استمرار العلاقات الاستراتیجیة بین سوریا وإیران خلال زیارته لدمشق- الأخبار الشرق الأوسط
وقال المحلل السياسي حمدان كوسا لـ وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول زيارة وزير الخارجية الإيراني الى سوريا: هذه الزيارة تأتي أهميتها في توضيح وتبيان في إن غياب رئيس الدبلوماسية الإيرانية رحمه الله حسين أمير عبد اللهيان والرئيس إبراهيم رئيسي لا يعني أي تغير في استراتيجية ايران وانها على نفس الخط والمسار وان ما جرى لن يغير العلاقات الثنائية الإيرانية السورية وتم التطرق الى موضوع تركيا ونحن نعلم ان ايران وسيط كل هذه القضايا وهذه الزيارة مفادها ان ايران دولة مؤسسات وبالتالي مع ألم الفقد والخسارة الكبيرة للراحلين ولكن استمرت ايران على سياستها ونهجها وكل شيى واضح في جميع الملفات والقضايا.
من مقر وزارة الخارجية السورية شدد الوزير الايراني خلال لقاء جمعه بنظيره السوري الدكتور فيصل المقداد على أهمية استمرار العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران الى جانب التعاون المستمر لتعزيزها كما تطرقا الى مسألة الحوار السوري التركي والقضية الفلسطينية.
وفي سياق رده على مداخلات الصحفيين قال الوزير المقداد: إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها.
كما شدد وزير الخارجية الايراني علي باقري كني خلال المؤتمر على أن “إيران وسورية حليفتان تربطهما علاقات وثيقة وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”. ونوه باقري كني الى وقوف إيران كما كانت دائماً إلى جانب سورية في محاربة الإرهاب وفي دعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.
ونوه باقري كني: إن إيران كما كانت دائماً تقف بثبات إلى جانب المقاومة للتصدي للاحتلال الإسرائيلي فإنها مستمرة بهذه السياسة.. ويجب وقف جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون شروط.
لن تحدث تغييرات في السياسة الخارجية الإيرانية عقب التطورات السياسية الاخيرة التي شهدتها إيران، هذا ما أكده باقري وأشار الى الدور الايراني في محاربة الارهاب في سورية والمنطقة وأن القضية المحورية الأهم هي فلسطين وما يحدث فيها.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-05 16:43:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي