السياسة الغربية في العلاقات الدولية مهترئة والواقع سيفرض قوانينه الموضوعية – S A N A
موسكو-سانا
أكد الخبير في مركز الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، السفير فينيامين بوبوف أن سياسات الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة في العلاقات الدولية مهترئة، وأن الواقع سيفرض قوانينه الموضوعية.
وأوضح بوبوف في تصريح لمراسل سانا في موسكو اليوم أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على الشعب السوري ليست بمنأى عن السياسة الغربية التي مارستها الدول الاستعمارية في الماضي، لافتاً إلى أن استعادة سورية مكانتها في فضائها العربي والإقليمي تدل على أن الأوضاع فيها تتحسن، ولن ينجح أولئك الذين يتعاملون معها بالأساليب والأدوات الاستعمارية السابقة في تحقيق غاياتهم.
ولفت بوبوف إلى أن الأغلبية العظمى في العالم قلقون لما يجري في المنطقة، حيث يقوم الأمريكيون بنهب الثروات السورية وتصعيد الأوضاع في المنطقة العربية، مشيراً كذلك إلى أن السياسة الغربية ضد روسيا خرقاء ولا شيء جديداً فيها، كما أن المحاولات الأمريكية لإخضاعها ستفشل.
وفي تصريح مماثل، أكد رئيس قسم دراسات بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة الأبحاث العلمية- المدرسة العليا للاقتصاد في روسيا، السفير أندريه بوكلانوف أن السياسة الأمريكية بشكل عام تعاكس القوانين العالمية الموضوعية، وأنها تجاه سورية تتصف بطابع تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري، وتسييس تقديم المساعدات الإنسانية لمناطق دون أخرى، ومحاولة شجب التعامل مع الحكومة الرسمية في دمشق انطلاقاً من مواقف ونوايا خبيثة.
وبشأن التهديدات الغربية لروسيا، قال بوكلانوف: إن الوضع على أرض المعركة يتطور بشكل سريع، وتنهار دفاعات القوات الأوكرانية، وتتقدم الوحدات الروسية على جميع الجبهات، مشيراً إلى مخاوف الرعاة الغربيين من انهيار الدولة الأوكرانية بأكملها والذي لا علاقة مباشرة له مع نجاحات القوات الروسية على الأرض، موضحاً أن نظام كييف بات غير مقبول من قبل أغلب السكان.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
المصدر
الكاتب:hadeil
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-02 17:10:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي