ٍَالرئيسية

(جديد) بيونغ يانغ تعرب عن الاستعداد للتعاون مع شركة «سايبا» الإيرانية لصناعة السيارات

صورة من حساب شركة "سايبا" الإيرانية للسيارات على موقع "إنستغرام" تظهر وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية الكوري الشمالي "يون جونغ-هو" في سيارة من تصنيع الشركة في معرض تجاري في طهران في الشهر الماضي. (الصورة ليست للبيع)

صورة من حساب شركة “سايبا” الإيرانية للسيارات على موقع “إنستغرام” تظهر وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية الكوري الشمالي “يون جونغ-هو” في سيارة من تصنيع الشركة في معرض تجاري في طهران في الشهر الماضي. (الصورة ليست للبيع)

سيئول، 7 مايو (يونهاب) — أعرب وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية في كوريا الشمالية عن استعداد بلاده للتعاون مع شركة “سايبا” الإيرانية لصناعة السيارات، خلال الزيارة النادرة التي قام بها مؤخرا إلى طهران.

وأدلى “يون جونغ-هو” بهذه التصريحات أثناء زيارته لجناح تديره ثاني أكبر شركة إيرانية لصناعة السيارات في معرض تجاري في طهران، خلال زيارته التي استمرت 10 أيام إلى إيران، وفقا لصفحة الشركة على موقع “إنستغرام” في 29 أبريل.

ونقل عن “يون” قوله: «كوريا الشمالية مستعدة للتعاون مع مجموعة “سايبا” للسيارات. ونظرا للعلاقات السياسية الثنائية المواتية، يمكن للبلدين التعاون في مجال صناعة السيارات».

ولكن لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيتمكن البلدان من التعاون ، حيث من المعروف أن صناعة سيارات الركاب في كوريا الشمالية قد توقفت بسبب تركيز الشمال على تصنيع المركبات العسكرية.

وقد شاركت كوريا الشمالية في مشروع “بيونغهوا موتورز” المشترك بين الكوريتين لصناعة السيارات مع مؤسسة الحركة التوحيدية في كوريا الجنوبية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن المؤسسة سلمت الإدارة إلى الشمال في عام 2013.

وقال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية التي تتولى شؤون الكوريتين اليوم إن التعاون الاقتصادي في شكل مشروع مشترك أو كيان تعاوني، من شأنه أن ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يفرض العقوبات ضد البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.

وأفاد المسؤول بأن جميع أشكال المشاريع المشتركة وكذلك إنشاء وصيانة وتشغيل كيانات تعاونية مع كوريا الشمالية محظورة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: «في ظل هذه الخلفية، من المرجح أن أي تعاون ذي معنى مع الشمال من المحتمل أن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي»، داعيا جميع الدول إلى الالتزام به.

ويحظر القرار رقم 2375 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في رد على التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية في سبتمبر عام 2017، جميع المشاريع المشتركة والكيانات التعاونية وتوسيع المشاريع المشتركة القائمة مع كيانات أو أفراد كوريين شماليين.

ومن النادر أن يقوم مسؤول كوري شمالي رفيع المستوى بزيارة إيران. وكانت آخر زيارة من هذا القبيل في عام 2019، عندما زار “باك تشول-مين”، نائب رئيس مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي آنذاك، إيران لمناقشة التعاون.

وقد أقام البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 1973، وتربطهما علاقات وثيقة في الوقت الذي تخضعان فيه لعقوبات دولية بسبب برامجهما للأسلحة. ويشتبه في أن البلدين تبادلا قطع غيار وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، خاصة خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).

(انتهى)

maha@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-07 20:02:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى