فشل مساعدي الرئيس وزعيم المعارضة في التنسيق لجدول أعمال اجتماعهما
وكان “يون” قد اقترح عقد الاجتماع في مكالمة هاتفية مع “لي” يوم الجمعة الماضي، بعد هزيمة حزب سلطة الشعب الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أبريل، تاركا الجمعية الوطنية تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه “لي”.
وعُقدت المحادثات التحضيرية يوم الخميس بين “هونغ تشول-هو” المساعد السياسي الأول للرئيس “يون”؛ والمساعد السياسي “تشا سون-أو”؛ وكبير مساعدي زعيم المعارضة “جيون جون-هو”، ورئيس التخطيط والسياسة في الحزب الديمقراطي “كوون هيوك-كي”. وقد عُقد الاجتماع الأول يوم الثلاثاء لكنه لم يسفر عن أي نتيجة.
وقال “هونغ” للصحفيين في المكتب الرئاسي بعد الاجتماع مع الحزب الديمقراطي: «لقد اقترحنا عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن بصيغة حرة دون الحاجة إلى تنسيق جدول الأعمال أو الاتفاق المسبق عليه، حتى يتمكن (“يون” و”لي”) من إجراء مناقشات مختلفة دون التقيد بجدول الأعمال».
وأضاف: «يجب أن يكون الرئيس وزعيم المعارضة قادرين على مناقشة أي موضوع يتعلق بشؤون الحكومة بحرية، بما في ذلك الأمور العاجلة المتعلقة بمعيشة الناس».
ومن جانبه، شدد “جيون” على ضرورة أن يسفر اجتماع “يون” و”لي” عن نتائج ملموسة، وأعرب عن أسفه لأن المكتب الرئاسي لم يقدم اقتراحات بهذا المعنى.
كما أخبر “جيون” الصحفيين أن المكتب الرئاسي لم يستجب لقائمة طلبات الحزب الديمقراطي التي قدمها خلال الجولة الأولى من المحادثات، والتي تضمنت قبول تعهد “لي” في الانتخابات البرلمانية بتوزيع 250 ألف وون (182 دولار أمريكي) لكل فرد من السكان للمساعدة في تحسين ظروف معيشتهم، وقبول تعيين مستشار خاص للتحقيق في وفاة أحد أفراد مشاة البحرية العام الماضي، واعتذار “يون” عن استخدام حق النقض ضد عدد من مشاريع القوانين التي قادها الحزب الديمقراطي.
وقال “جيون”: «لم يعطنا (المكتب الرئاسي) رأيا مفصلا بناء على مراجعة جدول الأعمال الذي اقترحناه». وأضاف: «لو مضينا في الاجتماع بعد أن أبلغونا بنتيجة مراجعتهم لجدول الأعمال، لكانت هناك نتائج، ولكن من المؤسف أننا لم نتمكن من القيام بذلك».
ويعتزم الحزب الديمقراطي إجراء مناقشات داخلية حول نتائج محادثات الخميس وتسليم موقفه إلى المكتب الرئاسي، وبعد ذلك من المتوقع أن يحدد الجانبان موعدا لاجتماع ثالث.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-26 01:23:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي