ٍَالرئيسية

قيادة الفضاء الأمريكية تؤكد أن إطلاق كوريا الشمالية لقمر اصطناعي ينتهك قرارات الأمم المتحدة

سيئول، 24 أبريل (يونهاب) — قال قائد القيادة الفضائية الأمريكية اليوم الأربعاء إن إطلاق كوريا الشمالية لقمر اصطناعي ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وأكد أن استعداداتها لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية تخضع للمراقبة الدقيقة.

وأدلى الجنرال “ستيفن وايتينغ” بهذه التصريحات عقب زيارته التي استمرت يومين إلى كوريا الجنوبية، حيث ركزت المناقشات على تعزيز القدرات الفضائية والصاروخية، وسط تكهنات بشأن استعدادات بيونغ يانغ لإطلاق قمر اصطناعي تجسسي ثانٍ.

وقد نجحت كوريا الشمالية في وضع أول قمر اصطناعي للتجسس في المدار في نوفمبر بعد محاولتين فاشلتين، وتعهدت بإطلاق 3 أقمار اصطناعية أخرى هذا العام.

وقال “وايتنغ” في إحاطة صحفية عبر الإنترنت: «من الواضح أننا نراقب باهتمام تطورات كوريا الشمالية الصاروخية وتطلعاتها الفضائية».

وكان “وايتنغ” يتحدث من اليابان، المحطة الثانية من جولته الآسيوية. وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه القيادة في يناير.

وندد “وايتينغ” بعمليات إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية العابرة للقارات وأقمار التجسس الاصطناعية باعتبارها انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ودعاها إلى وقف تلك الأنشطة.

وقال “وايتنغ”: «في كل مرة يطلقون فيها إلى الفضاء أو يطلقون أحد صواريخهم الباليستية العابرة للقارات أو يجرون تجاربهم الصاروخية، فإنهم ينتهكون قرارات الأمم المتحدة لأنه لا يفترض بهم استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لذا ندعوهم إلى التوقف عن ذلك».

وخلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، التقى “وايتنغ” برئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال “كيم ميونغ-سو” وأعضاء من القوات الجوية وأفراد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، لتعزيز تكامل الأصول الفضائية في إطار الدفاع الأوسع عن شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.

وأكد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك مع كوريا الجنوبية واليابان لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية، مسلطا الضوء على تفعيل نظام ثلاثي لتبادل البيانات فوريا لتتبع إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية في ديسمبر.

وقال: «نحن بحاجة إلى مواصلة العمل المتميز في الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتبادل معلومات التحذير من الصواريخ حتى تفهم الدول الثلاث تماما عند إطلاق أي صاروخ إلى أين يتجه هذا الصاروخ، ويمكننا أن نقدم تحذيرا لقيادتنا الوطنية ولقواتنا العسكرية ولسكاننا».

وتأتي رحلته في الوقت الذي تستكشف فيه سيئول وواشنطن سبل توسيع التنسيق بينهما في مجال الفضاء، وهو ما تجلى في إطلاق القوات الفضائية الأمريكية في كوريا الجنوبية، وهي وحدة تابعة للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، في ديسمبر 2022.

ومن ناحية أخرى، أكد قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الجنرال “بول لاكاميرا”، الذي رافق “وايتنغ” في زيارته إلى كوريا الجنوبية، على أهمية التنسيق الوثيق بين الحلفاء في مجال الفضاء للتكيف مع المشهد المتغير للحرب الحديثة.

وقال “لاكاميرا” في بيان له: «تهدف جهودنا المتزايدة في الفضاء إلى منع الخصوم من الحصول على مزايا، وتمكين قواتنا من خلال الموارد الكاملة لوكالاتنا وإداراتنا الفضائية العسكرية والمدنية».

(انتهى)

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال "كيم ميونغ-سو" (اليسار) يلتقي بالجنرال "ستيفن وايتنغ"، قائد قيادة الفضاء الأمريكية، في مكتبه في سيئول يوم 22 أبريل، في هذه الصورة التي قدمتها الهيئة. (الصورة ليست للبيع)

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال “كيم ميونغ-سو” (اليسار) يلتقي بالجنرال “ستيفن وايتنغ”، قائد قيادة الفضاء الأمريكية، في مكتبه في سيئول يوم 22 أبريل، في هذه الصورة التي قدمتها الهيئة. (الصورة ليست للبيع)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-25 00:47:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى