الاستخبارات الكورية تراقب احتمال استخدام التكنولوجيا الكورية الشمالية في الهجوم الإيراني على إسرائيل
وفي أعقاب إطلاق إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ باتجاه إسرائيل يوم السبت، أثار بعض الخبراء احتمال أن تكون بعض الأجزاء أو التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية قد استُخدمت في إطلاق الصواريخ الإيرانية ضد إسرائيل، مشيرين إلى التعاون العسكري الوثيق بين بيونغ يانغ وطهران.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية: «نراقب ما إذا كانت التكنولوجيا الكورية الشمالية قد استُخدمت في الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أُطلقت ضد إسرائيل، بالنظر إلى التعاون الصاروخي بين كوريا الشمالية وإيران في الماضي».
وقد أقامت بيونغ يانغ وطهران العلاقات الدبلوماسية في عام 1973، ومن المعروف أن بينهما علاقات وثيقة في الوقت الذي تخضعان فيه لعقوبات دولية بسبب برامج الأسلحة الخاصة بهما. ويشتبه في أن البلدين كانا يتبادلان قطع الغيار وتكنولوجيا الصواريخ، خاصة خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
وفي عام 2006، اعترف القائد العام للحرس الثوري الإيراني علنا بأن بلاده حصلت على صواريخ “سكود-بي” و”سكود-سي” من كوريا الشمالية خلال الحرب، مضيفا أنها لم تعد بحاجة إلى مساعدة بيونغ يانغ.
وأظهر تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية لعام 2019 أن صواريخ “شهاب 3” الباليستية الإيرانية تم تطويرها استنادا إلى صواريخ “رودونغ” متوسطة المدى من كوريا الشمالية. ويعتقد أن صاروخ “خرمشهر”، الذي طورته إيران، مرتبط تقنيا بصواريخ “موسودان” الكورية الشمالية.
وقال “ماثيو ميلر”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» بشأن التعاون العسكري المشتبه به منذ فترة طويلة بين كوريا الشمالية وإيران.
وفي يناير، أكدت وكالة الاستخبارات الوطنية الشكوك حول استخدام أسلحة من صنع كوريا الشمالية في حرب حماس مع إسرائيل، رغم نفي بيونغ يانغ المتكرر لصفقات الأسلحة التي تجريها.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-17 21:56:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي