ٍَالرئيسية

إخفاق نتنياهو في غزة يهدد فرص بايدن الانتخابية + فيديو

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” أشار طلال عتريسي إلى أن هناك تباين وليس خلاف بين واشنطن ونتنياهو، لافتا إلى أن مبدأ التحليل في العلاقة الأميركية الإسرائيلية هو أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تماما بأمن وصورة إسرائيل وعدم انهيار الردع الإسرائيلي.

وأضاف: يبدو أن الإدارة الأميركية بدأت تشعر اليوم بضغط الرأي العام الداخلي والعالمي ما يهدد فرص بايدن في الانتخابات المقبلة، حيث بدأت بعض استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع تأييد بايدن على ضوء الحرب في غزة.

ونوه أن مخاوف بايدن من أن يكون استمرار ارتكاب المجازر في غزة يؤثر سلبا على مستقبله السياسي وعلى الانتخابات القادمة، جعله يطلب من نتنياهو أن يفسح المجال أكثر فأكثر لإرسال المساعدات ولإيجاد طريقة ما، فيما هو لا يمانع القضاء على حماس أو أن تحقق إسرائيل انجازا كبيرا ما.

وقال: لكن عمليا نتنياهو لم يستطع أن يحقق هذا الإنجاز، وبالتالي أصبح بايدن محرجا، وهو يريد من نتنياهو أن يتقدم و ينجز ويقضي على حماس لكن نتنياهو لا يستطيع، ما يؤدي إلى إحراج بايدن وإلى التشكيك في مدى فرصه الانتخابية.. فالمشكلة بالنسبة إلى الولايات المتحدة مع نتنياهو وليست مع إسرائيل.

ولفت طلال عتريسي إلى أن: الحملة الأميركية الإعلامية والسياسية في غزة لربما بايدن يريد أن يقول من خلالها بالنسبة إلى الولايات المتحدة أنني فعلت ما بوسعي من أجل وقف إطلاق النار ليبرر موقفة أمام الرأي العام سواء الداخلي أو الخارجي، هذا نفاق طبعا، أي أنا فعلت ما بوسعي وأن نتنياهو لا يستجيب وأنا لا أستطيع أن أضغط على إسرائيل ولا استطيع أن أهشم صورة إسرائيل.

وأضاف أن بايدن يريد أن يبرر ويلقي بكامل المسؤولية على نتنياهو، علما بأن الجميع يعرف أن بايدن إذا أراد إيقاف الحرب سيكون نتنياهو مرغما على إيقاف الحرب، حيث يستطيع بايدن أن يوقف إرسال السلاح وأن يرفع الدعم السياسي عن نتنياهو.. فيرضخ نتنياهو في اليوم التالي، لكن بايدن لغاية الآن يمارس الضغوط الناعمة.

وخلص إلى القول إن: صدور تقارير من الاستخبارات الأميركية بأن حماس تستطيع أن تقاتل لسنوات، هذا إعلان فشل الهجوم الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، هذا يعني أنك لم تستطيع أن تفعل شيئا وأن كل ما فعلته لغاية الآن لم يؤدي إلى أي نتيجة وعليك أن تقبل بما تطلبه منك الولايات المتحدة الأميركية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-14 11:03:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى