السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدى تلتقي بوزير الخارجية ووزير الدفاع في سيئول
وجاء اجتماع السفيرة “ليندا توماس-غرينفيلد” مع “جو” في إطار زيارتها إلى كوريا الجنوبية التي تستغرق 4 أيام، ومن المتوقع أن تلتقي خلالها أيضا مع كبار المسؤولين الحكوميين في سيئول لمناقشة التعاون في مجلس الأمن الدولي.
وقد وصلت إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد.
وقالت “توماس-غرينفيلد” للصحفيين أثناء مغادرتها مبنى وزارة الخارجية: «كان اللقاء مثمرا للغاية، وأتطلع إلى مواصلة تلك المناقشات على مدار اليومين المقبلين».
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، التقت السفيرة الأمريكية بوزير الدفاع “شين وون-سيك”، حيث أعربت عن قلقها إزاء الفيتو الروسي الأخير، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى ثغرات في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على الشمال، وفقا لوزارة الدفاع في سيئول.
وأوضحت السفيرة الأمريكية أن واشنطن تبذل جهودا لضمان استمرار إصدار تقرير بديل ذي مصداقية بشأن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، معربة عن أملها في الحصول على دعم من كوريا الجنوبية، بحسب البيان.
ووصفت السفيرة الأمريكية تطوير كوريا الشمالية لبرامجها النووية والصاروخية الباليستية بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنه عمل غير قانوني يقوض القيم العالمية للمجتمع الدولي.
كما أعرب الجانبان عن قلقهما من تزايد حالة عدم اليقين في الوضع الأمني العالمي، واتفقا على التعاون لدفع المشاريع المرتبطة بقرارات مجلس الأمن الدولي، بحسب الوزارة.
وجاءت زيارتها بعد أن استخدمت روسيا الشهر الماضي حق النقض (الفيتو) ضد التجديد السنوي لولاية لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تراقب امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة المشددة التي تدعو إلى فرض حظر على صادرات البلاد من الفحم والموارد المعدنية الأخرى لقطع وصول كوريا الشمالية إلى العملة الصعبة.
ومع الفيتو، من المقرر أن ينتهي تفويض اللجنة في 30 أبريل، وهو ما يقول المراقبون إنه قد يؤدي إلى إضعاف الجهود الدولية للحد من التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المتطورة.
وخلال رحلتها، ستسافر المبعوثة الأمريكية أيضا إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وستلتقي بشباب كوريين شماليين منشقين وتتحدث مع طالبات جامعة “إيهوا” النسائية، قبل أن تتوجه إلى اليابان يوم الأربعاء.
وتعد هذه أول زيارة لـ “توماس-غرينفيلد” إلى سيئول، وأول رحلة تقوم بها سفيرة أمريكية لدى الأمم المتحدة منذ عام 2016.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-15 21:13:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي