6 أشهر على العدوان وحرب الإبادة في غزة.. الإنسحاب من خان يونس تكتيك جديد أم ورقة ضغط للتفاوض؟

وتواصل المقاومة التصدي لجيش ودبابات الاحتلال الاسرائيلي، بينما تستمر آلة الابادة الاسرائيلية بارتكاب المجازر في صفوف المدنيين.

هذا وتدق مؤسسات اممية ناقوس الخطر من مجاعة وشيكة في القطاع بينما العالم الذي يصف نفسه بالمتحضر لا يحرك ساكنا ازاء ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من مجازر على يد الاحتلال الاسرائيلي.

وفي ملف بانوراما الثاني نتناول: إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب الفرقة الثامنة والتسعين بألويتها الثلاثة من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت اذاعة الجيش إن الفرقة غادرت منطقة العمليات في خانيونس بشكل كامل، ولم يبق سوى لواء ناحال المتمركز جنوب مدينة غزة، ومهمته الحيلولة دون عودة النازحين إلى شمال القطاع.

وأوضحت الإذاعة أن انسحاب الفرقة يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح. وقرار الانسحاب يأتي عقب توالي بيانات جيش الاحتلال بشأن الخسائر البشرية التي تعرض لها في خانيونس منذ إعلان كتائب القسام عمليتها النوعية ضد قواته في حيي الزنة والأمل بخانيونس.

من جهته شكك المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بنوايا الانسحاب، مشيرا الى أن جيش الاحتلال ما زال يمنع دخول المساعدات الإنسانية.

يبث برنامج بانوراما على شاشة العالم، كل ليلة في الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.