مراسل العالم: تأهب وقلق صهيوني وأمريكي حول زمان ومكان وكيفية الرد الإيراني

ولفت مراسلنا الى ان الدعوات الان في الداخل الاسرائيلي ترتفع اكثر باتجاه الدعوة الى انتخابات برلمانية مبكرة وهذا الكلام هو اكثر ما يزعج نتنياهو اليوم منوها الى أن شقيقة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة، قالت انه كان بإمكان جيش الإحتلال الاسرائيلي إنقاذ شقيقها فيما لو قبل بنيامين نتنياهو بعقد صفقة مع حركة حماس.

وبين مراسلنا الى ان جيش الكيان الاسرائيلي في تصريحات لأحد كبار قادته قال بأن جيش الكيان لا يعارض ان يكون هنالك صفقة فيها الافراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الاسرى الاسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، موضحا أن هذه التصريحات تخالف تماما فيما يتحدث عنه بنيامين نتنياهو على ان هنالك ثمن كبير للافراج عن الاسرى وهو الافراج عن اسرى فلسطينيين كما يقول”ايديهم ملطخة بالدماء”، وهذا ما يتعلق بالاحتجاجات التي تعم كل مناطق عام 1948 .

ونوه مراسلنا الا انه فيما يتعلق بموضوع الرد الايراني فان كل وسائل الاعلام الاسرائيلية لا زالت تتحدث عن موضوع الرد الايراني لا سيما بعد اعلان الولايات المتحده الامريكية عبر مسؤولين في اجهزة الامن الامريكية توقعاتهم في ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد في الوقت القريب وان الرد قد يتضمن اطلاق صواريخ كروز واطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيّرة الانتحارية وان هذا الامر غير محدد اذا ما كان سيكون داخل الاراضي الفلسطينية او باتجاه احدى البعثات الدبلوماسية للكيان الاسرائيلي لكن الاحتلال الاسرائيلي ما زال يرفع حالة التأهب الى اقصى درجاتها وما زال يستعد في كل الاتجاهات لما يسميها بالانتقام الايراني.

وأوضح مراسلنا أنه يتم الحديث اليوم عن تعطيل خاصية GBS في الاراضي الفلسطينية وذلك تخوفا من تحديد الجمهوريه الاسلامية الايرانية عبر هذا النظام لمواقع ومناطق مهمة جدا من الممكن ان يتم قصفها مبينا أنه حتى اللحظة فيما يتعلق بموضوع المفاوضات رغم حديث المسؤولين الاسرائيليين عن ان إمكانيه التوصل لإتفاق مع حركة حماس قريب ورغم توسيع صلاحيات رئيس جهاز الموساد الذي يفاوض ما بين القاهرة وقطر إلا أن الامور حتى هذه اللحظة تبقى عالقة عبر موضوع عودة اللاجئين النازحين من جنوب قطاع غزة الى شمال قطاع غزة كما تطالب حماس.

التفاصيل في الفيديو المرفق …