ٍَالرئيسية

غضب مواقع التواصل ضد قناة فرانس 24 لهذا السبب..

العالم فلسطين

الحرية ممارسة، والديمقراطية فعل، وتقَبُّل الآخر لا يكون بالكلام فقط. لكن بالنسبة للإعلام الغربي فإن هامش تقبل الآخر يضيق مع الأحداث التي يشهدها العالم. قناة فرانس اربعة وعشرون، لم تستطع تحمل منشورات لمراسلتها في فلسطين ليلى عودة، فحولتها إلى التحقيق وعلقت عملها. ليلى عودة تعرضت لمضايقات سابقا مباشرة على الهواء من قبل مستوطنين. وبدلا من محاسبة هؤلاء تقوم القناة اليوم بتعليق عمل مراسلتها.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً وتضامناً واسعاً مع ليلى عودة في وجه ازدواجية المعايير الغربية.

وعلق “فراس طناينة” علی الموضوع کاتباً:”كالعادة تكذبون في كل بياناتكم تحت حجة “معاداة السامية”، لم نسمع منكم بياناً حين هاجم اليهود السيدة ليلى عودة تحت مرأى الجنود في القدس، ما أنتم إلا مطية للصهاينة”.

وغرد “يحيى”:”ليلى عودة التي تمارس الإعلام منذ ثلاثين عاماً، قبل أن تولد فرانس اربعة وعشرين بأربعة عشر عاماً، تُكافَئ بوقفها عن العمل والتحقيق معها بدعوى استخدام مصطلحات “مؤيدة لفلسطين” على حساباتها الشخصية”.

اما “هشام قاسم” فعلق مغرداً:”ما جرى بحق الصحفية القديرة ليلى عودة التي تمارس الإعلام منذ ثلاثين عاماً، عمل مشين يتنافى مع أدنى معايير حرية التعبير وانتهاك صريح لمهنة الصحافة. وسلوك يتسق مع همجية ما تتعرض له الكوادر الصحفية المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-16 16:03:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى