ومن المرجح أن المحادثات السرية بين الوزيرين دارت حول موضوعات راهنة مع الحكومة الإسرائيلية: مطلب الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والمزيد من المساعدات للسكان المدنيين هناك، والمطالب بحل الدولتين بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
ونظرا للقضايا الصعبة، بدت تحية الوزيرين فاترة ومهنية ومحدودة الترحاب.
وكانت هناك المصافحة والابتسامة المعتادة أمام الكاميرات، بينما غاب تقريبا التواصل البصري بين بيربوك وكاتس.
وعقب لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أشادت بيربوك، مساء أمس الاثنين، بوضوح بالسلطة الفلسطينية لمساهمتها في قرار الأمم المتحدة.
وقالت بيربوك في رام الله:” قدمت السلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس مساهمة مهمة في القرار الذي اتخذ في نيويورك”، مضيفة أنه” النداء العاجل الذي أطلقه مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين لوقف إطلاق النار جاء متأخرا، مؤكدة أهمية مطالب الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة وتقديم المزيد من المساعدات للسكان المدنيين هناك”.
جدير بالذكر أن هذه المرة السادسة التي تزور فيها بيربوك الكيان الغاصب الإسرائيلي منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-26 19:03:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
