اجواء الفرحة برمضان فی غزة رغم الحزن والألم والمأساة- الأخبار الشرق الأوسط
فهذا الشعب الذي يجيد صنع الانتصارات الميدانية والعسكرية على الكيان الإسرائيلي بعد أكثر من 5 اشهر من بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، هو شعب قادر كذلك على صنع الفرح والسرور رغم الألم والوجع والمعاناة التي لا توصف بعد ان ارتفعت نسبة الشهداء لأكثر من 31 الف شهيد.
والاطفال يتمنون لو كان بالامكان العودة الى بيوتهم التي كانوا يعيشون فيها خلال شهر رمضان المبارك العام الماضي.
وتقول طفلة فلسطينية شرد الاحتلال عائلتها الى جنوب قطاع غزة في حوار مع تسنيم، نحن زينا المخيم من اجل ان ننسى ان لدينا حرب ولكي نشعر كما كنا نشعر سابقا في بيوتنا باجواء شهر رمضان واصبحنا نشعر اننا حقيقة نعيش في اجواء شهر رمضان رغم ما حل بنا اثر العدوان الصهيوني علينا.
لكن رغم هذه المحاولات من قبل ابناء المخيمات الفلسطينية الذين هجرهم كيان الاحتلال من شمال قطاع غزة الى جنوبه، الا ان الحنان سيبقى جياشا في صدور الاطفال والنساء والشيوخ للعودة الى البيوت التي شردو منها حتى يحتفلوا باجواء شهر رمضان مع من تبقى من الاحباب والجيران الذين انقطعت اخبارهم منذ فترة طويلة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 16:05:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي