مؤسسات فلسطينية توثّق: الاحتلال اعتقل 7510 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر | وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News |
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، تقريراً يلخص معطيات حملات الاعتقال التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى تاريخ اليوم.
وأشار التقرير إلى أنّ حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 7510 في الضّفة الغربية المحتلة، بحيث بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء 240 (يشمل هذا الإحصاء النساء اللواتي اعتُقلن من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948).
ووثّق التقرير نحو 500 حالة اعتقال تعرّض لها أطفال فلسطينيون.
أما بالنسبة إلى الصحافيين، فبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوفهم، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، 57 صحافياً، تبقى منهم رهن الاعتقال 38 حتى اليوم. وجرى تحويل 22 معتقلاً منهم إلى الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري في الفترة نفسها أكثر من 4122 أمراً، بين أوامر جديدة وأوامر تجديد اعتقال، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء أيضاً.
ولفت التقرير إلى أنّه سُجّل مع حملات الاعتقالات المستمرة، جرائمُ وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعين لمنازل الفلسطينيين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية، وتحديداً في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
وبحسب التقرير، تشمل حصيلة حملات الاعتقال كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، شملت أفراداً من عائلات المعتقلين.
واستُشهد في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر 2023، نحو 12 أسيراً، وفق التقرير، على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته، آخرهم المسن أحمد رزق قديح ( 78 عاماً) من بلدة خُزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، في أحد معسكرات الاعتقال التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس المحتلة، والذي استشهد في مستشفى “هداسا” بعد إصابته واعتقاله بيوم. وبذلك، يرتفع عدد المحتجزة جثامنيهم من الأسرى الشهداء إلى 24.
وكان إعلام الاحتلال كشف معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر “سديه تيمان” في بئر السبع. وكشف مؤخراً استشهاد 27 معتقلاً من غزة، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة. واعترف الاحتلال أيضاً بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقاً. وهذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
وبحسب تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، بلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، أكثر من 9100، بينهم 3558 معتقلاً إداريّاً، و793 صُنّفوا “مقاتلين غير شرعيين”، من معتقلي غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أكّدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين تعرّض أسرى سجن النقب لاعتداءات متكررة وعقوبات انتقامية.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اعترفت، في تحقيق خاص، يوم الخميس الماضي، باستشهاد نحو 27 معتقلاً من غزة، في أثناء احتجازهم في منشآت عسكرية إسرائيلية منذ العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ المعتقلين استشهدوا في أثناء التحقيق معهم في معتقلي “سدي تيمان” و”عناتوت“.
وأكّد مركز “فلسطين” لدراسات الأسرى، مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال، ليصل إلى ما يزيد على 3500 أسير، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق خلال تاريخ الحركة الأسيرة، ويصل إلى نسبة 38% من أجمالي الأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-10 23:20:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي