زيادة الأنشطة العامة للزعيم الكوري الشمالي والمسؤولين الرئيسيين بنسبة 50%

سيئول، 6 مارس (يونهاب) — أظهر تقرير اليوم الأربعاء أن عدد الأنشطة العامة للزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” و3 مسؤولين رئيسيين ارتفع في الأشهر الأخيرة بعد انتهاء جائحة كوفيد-19.

وشارك “كيم” والمسؤولون الثلاثة في 54 نشاطا عاما في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في فبراير، بزيادة تبلغ 50% من متوسط 36 نشاطا مسجلا للفترة من ديسمبر إلى فبراير من عام 2020 إلى عام 2023، وفقا لتقرير صادر عن المعهد الكوري للتوحيد الوطني، الذي تديره الدولة.

وكان المسؤولون الثلاثة هم رئيس الوزراء “كيم توك-هون”؛ ورئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى “تشوي ريونغ-هيه”؛ وسكرتير الشؤون التنظيمية في حزب العمال الحاكم “جو يونغ-وون”.

وقال التقرير إن الزيادة الكبيرة يبدو أنها تأثرت إلى حد بعيد بالسيطرة على جائحة كوفيد-19.

وفي الفترة المذكورة، شارك “كيم جونغ-أون” في 31 نشاطا عاما، بزيادة 31% عن متوسط الثلاث سنوات البالغ 23.7؛ وركز معظمها على المجالات العسكرية والاقتصادية.

وقد أشرف الزعيم الكوري الشمالي على إطلاق الصواريخ وزار مصانع الذخيرة في الفترة من ديسمبر إلى فبراير، عندما رفع الشمال وتيرة أعماله الاستفزازية، مثل اختبار إطلاق صواريخ “كروز” من البر والبحر في يناير.

وفي اجتماع للحزب في نهاية العام، وصف “كيم” العلاقات بين الكوريتين بأنها «بين دولتين معاديتين»، ودعا إلى الاستعدادات «لاحتلال» الأراضي الكورية الجنوبية في حالة الحرب.

وفي الوقت نفسه، ذكر التقرير أن عدد مرات الظهور العلني لرئيس الوزراء “كيم” قفز بنسبة 77% ليصل إلى 13 مرة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث ركز على زيارة المناطق الإقليمية لتعزيز الاقتصاد الإقليمي المتدهور.

وظهر “تشوي” في 8 أنشطة عامة في الفترة المذكورة، معظمها تتعلق بالدبلوماسية، بزيادة 85% عن السنوات الثلاث الماضية. وقام “جو”، الذي يُنظر إليه على أنه مساعد رئيسي للزعيم الشمالي، بحالتين من الأنشطة العامة، مقارنة بمتوسط 3 سنوات البالغ 0.7.

وأشار التقرير إلى أن الأنشطة العامة للزعيم “كيم” يُتوقع أن تزيد في الفترة من مارس إلى مايو، كما يُتوقع زيادة الأنشطة العامة لـ “تشوي” أيضا، نظرا لأنه من المتوقع أن يعود الدبلوماسيون الأجانب وغيرهم إلى كوريا الشمالية بعد سنوات من إجبارهم على مغادرة الشمال بعد إغلاق الحدود بسبب الجائحة.

(انتهى)