تقرير يكشف اجتياح أدوية منشطة ضد القلق الإدارة الأمريكية في عهد ترامب 

يأتي ذلك بعدما خلُص تقرير للبنتاغون إلى أنَّ الوحدة الطبية بالبيت الأبيض وزّعت مواد خاضعة للرقابة، دون إشراف كبير أو حفظ سجلات دقيقة بهذا الشأن.

آلاف الجرعات من المنشّطات

وأشار التقرير، الذي أعده المفتش العام لوزارة الدفاع أيضاً، إلى أنَّ المحققين وجدوا أنَّ وحدة البیت الابیض طلبت آلاف الجرعات من عقار مودافينيل، وهو منشط يستخدمه الطيارون العسكريون للبقاء في حالة تأهب أثناء مهام الطيران الطويلة.

في حين أنَّ التقرير، الذي صدر في يناير/كانون الثاني الماضي، لم يُوضِح العدد الكبير من المنشطات التي وزعتها الوحدة الطبية، إذ زعم 4 من كبار المسؤولين في الإدارة أنَّ الغرض من ذلك هو تمكين الموظفين من التعامل مع الضغوط الاستثناية للوظيفة، أو لتعزيز الطاقة للتعامل مع ساعات العمل الطويلة.

وفي حين أنَّ التقرير ذاته لم يوضح العدد الكبير من المنشطات التي وزعتها الوحدة الطبية بالبيت الأبيض، فقد زعم 4 من كبار المسؤولين في الإدارة أنَّ الغرض من ذلك هو تمكين الموظفين من التعامل مع الضغوط الاستثنائية للوظيفة، أو لتعزيز الطاقة للتعامل مع ساعات العمل الطويلة.

البيت الأبيض كان “مفعماً بالسرعة”

وقال أحد المسؤولين لمجلة Rolling Stone إنَّ البيت الأبيض كان “مفعماً بالسرعة” في ذلك الوقت، كما ذكرت 3 مصادر للمجلة أنَّ زاناكس، وهو عقار مضاد للقلق، كان شائع الاستخدام أيضاً ويمكن الوصول إليه بسهولة، على الرغم من عدم الإشارة إليه في تقرير البنتاغون.

وقال أحد المصادر: “كان الأمر أشبه بالغرب المتوحش، والوضع فوضوي بعض الشيء، كل ما يحتاجه شخص ما، كنا سنملؤه”.

وليس جديداً على الفرق الطبية في البيت الأبيض أن تصف أدوية لمواجهة ضغوط الوظيفة.

في السياق، قالت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في عهد دونالد ترامب: “أعتقد أنَّ أي موظف في البيت الأبيض يعرف أنَّ الرحلات الخارجية مرهقة للغاية”.

أضافت: “بالنسبة لنا، قد نكون على متن رحلة جوية مع رئيس لا ينام أبداً، ثم فور هبوطنا في البلد الأجنبي نبدأ بالتحرك سريعاً، وعلينا الحفاظ على يقظتنا واستعدادنا للرئيس وغيره من الزعماء الأجانب”.

النهایة