الاتهامات شملت الارهاب والتعذيب وتعرضت لها الاونروا من قبل تل ابيب التي اتهمت المنظمة الأممية بتوظيف أكثر من اربعمئة وخمسين إرهابيا ينتمون إلى جماعات من بينها حركة حماس.
في المقابل، اتهمت الأونروا سلطات الاحتلال بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم على خلفية الحرب في غزة، وارغامهم على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة.
الأونروا حذرت من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين ما لم يتوفر تمويل إضافي لغزة، وقالت إن تنفيذ خطة تفكيك الوكالة التي يطالب بها الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى التضحية بجيل كامل من الأطفال وزرع بذور الكراهية.
محاولات تفكيك الانروا ترخي بظلالها على تداعيات تفشي المجاعة في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت منظمات تابعة للأمم المتحدة أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال قطاع غزة متفاقمة للغاية وهي أعلى بنحو ثلاثة أمثال منها في جنوب القطاع الفلسطيني حيث تتوفر المزيد من المساعدات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ربع عدد سكان القطاع، على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر من بدء الهجوم الإسرائيلي.
بدورها قالت منظمة الصحة العالمية ان واحد من كل ستة أطفال يعانون من سوء تغذية حاد في شمال القطاع.
كذلك قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، ‘فاو’، إن 80 % من سكان قطاع غزة يصنفون بأنهم في وضع الكارثة والمجاعة’.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-05 21:03:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
