رئيس الوزراء السابق والزعيم المشترك لحزب الإصلاح الجديد لي ناك-يون(يسارا)، يتحدث للصحفيين في مكتب حزبه في سيئول اليوم الثلاثاء.
سيئول، 20 فبراير (يونهاب) — قال لي ناك-يون، رئيس الوزراء السابق الذي ترك الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أبريل، اليوم الثلاثاء، إنه سيتراجع عن قراره الأخير الخاص بالتعاون مع الزعيم السابق لحزب سلطة الشعب الحاكم لي جون-سيوك تحت ما يسمى بحزب “الخيمة الكبيرة” السياسي.
وفي يوم 9 فبراير، اندمج حزب لي ناك-يون في حزب الإصلاح الجديد بقيادة لي جون-سيوك في محاولة لإنشاء حزب خيمة كبيرة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أبريل.
كما اندمج حزبان سياسيان صغيران آخران في حزب الإصلاح الجديد.
ولكن في الأيام الأخيرة، اختلف السياسيان البارزان حول من يجب أن يقود الحملة الانتخابية لحزب الإصلاح الجديد وأنشطة صنع القرار السياسي.
وقال لي ناك-يون في مؤتمر صحفي اليوم: “أعتذر بكل تواضع. لقد سببت خيبة أمل كبيرة لكم جميعا بسبب فشل التكامل الحزبي”.
كما أعلن رئيس الوزراء السابق عن نيته العودة إلى حزبه المشكل حديثا، حزب المستقبل الجديد، وبدء الاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
وفي وقت لاحق من اليوم، قدم لي جون-سيوك اعتذارا عن الانفصال.
وقال لي جون-سيوك للصحفيين: “أعتذر للجمهور بقلب مثقل”، مشيرا إلى أن الأعضاء الآخرين الذين انضموا إلى الحزب سيبقون في مناصبهم.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-20 18:24:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
