تفاعل بلدان المغرب العربي مع تداعيات العدوان على غزة
وألقى البرنامج الضوء على استمرار الحراك الشعبي لاسقاط التطبيع في المغرب واتساع دائره الهيئات المشاركة في الإحتجاجات حيث بلغ 100,000 قانوني ضمن تكتل الجزائر لمقاضاة كيان الإحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية.
وناقش البرنامج موضوع إحتضان موريتانيا مؤتمرا لمقاطعة الإحتلال الإسرائيلي وداعميه وتواصل الإحتجاجات أمام مقر السفارة الامريكية وتصاعد حدة الصراع السياسي في تونس، وتمديد ايقاف معارضين والرئيس التونسي يؤكد ان الانتخابات في موعدها، وتساؤلات في ليبيا بشأن عودة الملكية بالتزامن مع زيارة مرتقبة لولي عهد الحكم الملكي السابق.
وتطرق البرنامج إلى استمرار الحراك الشعبي في المغرب للمطالبة باسقاط التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
كما بحث البرنامج حول ما يجري في الجزائر بانضمام الالاف من رجال القانون الى جهود مقاضات الاحتلال الاسرائيلي.
وعرض البرنامج تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع اعلان منع الاتحاد الافريقي وفدا صهيونيا من دخول مقر المنظمة في اديس أبابا، خاصة بعد ان لعبت الجزائر وجنوب افريقيا العام الماضي دورا في منع كيان الاحتلال من الحصول على عضوية مراقب في الاتحاد.
فعبر منصة “اكس”علق المدوّن اسكندر قائلا:” وفد من الكيان الصهيوني بدعم مغربي يصل الى اثيوبيا من اجل قبول الكيان كمراقب في الاتحاد الافريقي بس رفض للمرة الثانية.. ما دامت الجزائر موجودة فلا مكان للصهاينة تتذكرون كيف طردتهم الجزائر المرة الماضية”.
كما غرد عبد القادر عثمان قائلا:” محاولات”إسرائيل” مستمرة على الرغم من طرد الوفد الاسرائيلي العام الماضي لكن الجزائر بالمرصاد”.
وعلق مشتى محمد امين:”مسعى الوفد الاسرائيلي في اقناع الدول الاعضاء لقبول عضوية “اسرائيل” بصفة مراقب في الاتحاد الافريقي اصطدم برفضه تحالف مناهضة التطبيع الذي تقوده الجزائر وجنوب افريقيا”.
ضيف البرنامج:
-نبيلة منيب برلمانية مغربية
-عبد الرزاق عويدات برلماني تونسي
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-17 19:02:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي