ٍَالرئيسية

الشیخ مضر الشیخ ابراهیم لـ تسنیم: خروج الامریکان اصبح حتمی من منطقة الجزیرة السوریة- الأخبار الشرق الأوسط

وتابع الشيخ مضر الشيخ ابراهيم:  ان هذا الاستهداف هو استهداف عدواني له شقين الاول، هو عدوان صارخ على دول ذات سيادة هي سوريا والعراق والشق الثاني، ان العدوان يقدم الدعم اللازم والمنتظر للعصابات الصهيو تكفيرية والتي ولدت من رحم المخابرات الامريكية وقدم لهم الدعم اللازم من خلال العمل على اضعاف الجيش في سوريا والعراق مع الحلفاء والاصدقاء في البادية المترامية في تلك المنطقة، “اي الحدود السورية العراقية” يؤدي في النتيجة الى تقوية داعش وباقي العصبات التكفيرية والارهابية التي تستعملها امريكا وفق الطلب في الساحات التي تريد ان تعي فيها فساداً.

 

.

 

ونوه الباحث السوري الشيخ مضر الشيخ ابراهيم: نحن أمام جريمة ادانها المجتمع الدولي من روسيا التي دعت الى جلسة لمجلس الامن وكذلك ادانتها الحليفة الوثيقة والشقيقة طهران ايضا، بيان الخارجية والدبلوماسية  كان واضحا ووزارة الدفاع كان واضح اتجاه هذه الجريمة الامريكية هدفها لاطالة الوجود الامريكي الذي اعتقد ان هذا القصف والاعتداء الامريكي فيلم هيولودي طويل، كما نقول في بلدنا انهم يحاولون اظهار ان امريكا لا تزال تضرب اينما تشاء،كل ذلك يؤدي الى ان قابليات امريكا للبقاء من خلال اقامة عدة حروب في المنطقة ليس كما كانت عليه، التناقضات جمة وكثيرة في الادارة الامريكية.

ونوه الشيخ مضر الشيخ ابراهيم: شعوب تلك المنطقة وأنا ابن تلك الجعرافيا في الجزيرة السورية وجميع شعبنا هناك ضد الوجود الامريكي لانه غراب يدخل بدون اذن ليلاً ودون اي تشريع ويخرج ويحاول ان بعمل على تفتيت ونشر الفتن والحروب.

وأكمل الباحث السوري:  ان كل مجرى برأي  وان هذا القصف هو قصف ما قبل الانسحاب الامريكي الذي اوشك على ان يتم تحت ضربات أبناء الارض من جهة ومن التراجع استفادة الولايات المتحدة الامريكية من النفط لتراجع كميتها بسبب واقع المنطقة  وان خروج الامريكي اصبح حتمي وفق اجندة زمنية قريبة قوية وفق تناقضات في البيت الابيض.

 وختم بقوله: الى ذلك الوقت وخروج الامريكي ستبقى دمشق شامخة وبغداد شامخة وسيبقى محور طهران دمشق  بغداد الى جانب الاخوة في حزب الله في جنوب لبنان ولبنان عاما والاخوة اليمنيين و كل الشرفاء الى جانب اخوانهم في غزة الى ان يتنهي هذا العدوان الذي بدء منذ اكثر من 100 يوم، وسينتهي بانتصار اصحاب الارض وربما الافق الغائب للتركيبة التي تشتهيها امريكا والذي يخدم ربيبتها “اسرائيل” وهو الذي يطيل في آمد هذه الحرب لكن هذه الحرب ستنتهي في القريب العاجل وستبان نتائج كل هذه التضحيات الثمينة بانتصارات ونقاط لصالح المقاومة ومحور المقاومة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-10 13:19:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى