واشنطن تؤكد على التنسيق الثلاثي الوثيق مع سيئول وطوكيو بشأن أفعال كوريا الشمالية “لزعزعة الاستقرار”
وأجرت بيونغ يانغ أربع جولات من إطلاق صواريخ كروز هذا العام، بما في ذلك اختبار إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، وسط تساؤلات حول كيفية كبح جماح عمليات إطلاق صواريخ كروز التي لا تخضع لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي: “إن هذا النوع من التصرفات من جانب كوريا الشمالية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير وغير مفيد ويساهم في زيادة المخاطر في المنطقة”.
وأضاف “سنواصل التنسيق الثلاثي الوثيق مع كوريا الجنوبية واليابان عندما يتعلق الأمر بالتصدي لبعض هذه الأعمال الخبيثة والمزعزعة للاستقرار”.
وأجاب باتيل أيضا على سؤال حول نفي روسيا تجارة الأسلحة مع بيونغ يانغ، متعهدا بالحفاظ على تنسيق دولي وثيق ضد عمليات نقل الأسلحة بين البلدين.
وقال “ما نعرفه هو أن هناك علاقة عميقة بين كوريا الشمالية وروسيا. وقد رأينا ذلك على مدى الأشهر العديدة الماضية، بما في ذلك نقل الذخائر من كوريا الشمالية إلى روسيا”.
وأضاف “نعتقد أن هذا النوع من التصرفات والأنشطة يثير قلقا عميقا ويزعزع الاستقرار وسنواصل العمل بتنسيق وثيق لدرء تلك (الأفعال)”.
وفي مؤتمر صحفي منفصل، أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر على ما وصفه بالعلاقة “الممتازة” بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، حيث تواجه الدول الثلاث بشكل مشترك التهديدات الكورية الشمالية المتطورة.
وأضاف: “سنواصل تبادل المعلومات فيما يتعلق بالأمن والاستقرار الإقليميين”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الدول قد تعقبت “بشكل كامل” عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، قال: “إننا نراقب المنطقة عن كثب”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-06 10:34:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي