ٍَالرئيسية

وزير الوحدة يؤكد أهمية السياسات المبنية على المبادئ تجاه كوريا الشمالية

وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” في جلسة مائدة مستديرة مع قادة أربع مؤسسات لأبحاث السياسات، بما في ذلك معهد التوحيد الوطني، والأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، ومعهد استراتيجية الأمن القومي، وجامعة الدفاع الوطني الكورية.

وزير الوحدة "كيم يونغ-هو" (في الوسط) يترأس جلسة المائدة المستديرة حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، مع قادة 4 مؤسسات لأبحاث السياسات.

وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” (في الوسط) يترأس جلسة المائدة المستديرة حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، مع قادة 4 مؤسسات لأبحاث السياسات.

سيئول، 5 فبراير (يونهاب) — أكد وزير الوحدة، المختص بشؤون كوريا الشمالية، اليوم الاثنين على أهمية الالتزام بسياسات قائمة على المبادئ تجاه كوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” في الوقت الذي تعمل فيه بيونغ يانغ على تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في العام الجديد، وهو عام انتخابي مهم لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من خلال اختبارات الأسلحة والخطاب شديد اللهجة.

وخلال اجتماع للحزب في نهاية العام، وصف الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين «دولتين معاديتين» وتعهد «باحتلال» أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ.

وقال الوزير “كيم” في جلسة مائدة مستديرة مع قادة أربع مؤسسات لأبحاث السياسات، بما في ذلك معهد التوحيد الوطني والأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية: «في مثل هذه الأوقات، ستدفع الحكومة من أجل سياسات حازمة وقائمة على المبادئ بشأن التوحيد والشؤون بين الكوريتين، المتجذرة في المادة 3 والمادة 4 من الدستور».

وتنص المادة 3 في دستور كوريا الجنوبية على أن أراضي كوريا الجنوبية تتكون من شبه الجزيرة الكورية والجزر المتاخمة لها، بينما تدعو المادة 4 إلى السعي إلى التوحيد وتنفيذ سياسات «التوحيد السلمي» على أساس «النظام الأساسي الحر والديمقراطي».

وقال “كيم” إن الحكومة ستراقب عن كثب التغييرات المحتملة في النظام الكوري الشمالي بعد تحوله في الشؤون بين الكوريتين، بعد أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي أنه لا جدوى من السعي للتوحيد مع الجنوب.

وكجزء من هذه الخطوة، أمر الزعيم الكوري الشمالي بإزالة رموز المصالحة بين الكوريتين، واصفا إياها بأنها «بقايا العصر الماضي»، بما في ذلك ما أسماه النصب التذكاري «القبيح» في بيونغ يانغ الذي بني تخليدا لذكرى مخطط المؤسس الراحل “كيم إيل-سونغ” للتوحيد القائم على النظام الفيدرالي.

وقال الوزير: «يتراجع “كيم جونغ-أون” عن السياسات التي سعى إليها أسلافه». وأضاف: «إن كوريا الشمالية نظام يقوم على الخلافة الوراثية للسلطة … ولا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تؤدي تصرفات “كيم” إلى فراغ أيديولوجي».

وقال الوزير إن كوريا الشمالية ستلقي على الأرجح باللوم في الارتباك الداخلي على عوامل خارجية، ودعا إلى تعزيز الردع ضد الاستفزازات العسكرية المحتملة لكوريا الشمالية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كوريا الشمالية، قال “كيم” إن المزيد من الكوريين الشماليين يعتمدون بدرجة كبيرة على الأسواق لكسب عيشهم، وسط تعثر نظام التموين الغذائي.

ونقل الوزير عن تقرير ستنشره وزارة الوحدة لأول مرة يوم الثلاثاء، والذي يستند إلى مقابلات مع أكثر من 6,300 من المنشقين الكوريين الشماليين على مدى السنوات العشر الماضية.

وقال “كيم”: «كلما طال أمد بقاء الكوريين الشماليين تحت حكم “كيم جونغ-أون” قبل فرارهم من الشمال، زادت نظرتهم السلبية تجاه النظام».

وأضاف أن ما يقرب من 60% من المنشقين الكوريين الشماليين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم غير راضين عن نظام “كيم جونغ-أون”، وأكثر من 50% منهم يعارضون توريث السلطة لما يسمى بسلالة “بيكدو”.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-05 23:53:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى