الرئيس «يون» يلتقي برئيس حزب سلطة الشعب الحاكم في أول اجتماع منذ الخلاف بينهما

سيئول، 29 يناير (يونهاب) — ناقش الرئيس “يون سيوك-يول” وزعيم الحزب الحاكم “هان دونغ-هون” سبل تحسين معيشة الشعب خلال لقائهما على الغداء اليوم الاثنين، حسبما ذكر المكتب الرئاسي، وهو لقاؤهما الثاني في أقل من أسبوع، وسط الجهود لإصلاح علاقتهما بعد الخلاف حول مزاعم تتعلق بالسيدة الأولى “كيم كيون-هي”.

وحضر “هان” مأدبة الغداء في المكتب الرئاسي مع زعيم الكتلة البرلمانية للحزب “يون جيه-أوك”، وتناول الثلاثة الغداء لمدة ساعتين قبل مواصلة المحادثات في مكتب “يون” لتناول الشاي، وفقا لما ذكره “لي دو-وون”، كبير المساعدين الرئاسيين للعلاقات العامة، في موجز صحفي مكتوب.

وحضر اللقاء أيضا كبير المساعدين الرئاسيين “لي كوان-سوب” وكبير المساعدين الرئاسيين للشؤون السياسية “هان أو-سوب” وكبير المساعدين للعلاقات العامة “لي”.

واتفق الثلاثة على مواصلة المفاوضات في الجمعية الوطنية، بعد أن دخل قانون معاقبة الحوادث الخطيرة، الذي يعاقب أصحاب العمل في حوادث العمل الخطيرة، حيز التنفيذ بالنسبة للشركات التي يعمل بها أقل من 50 موظفا يوم السبت، حتى لا يواجه أصحاب الشركات الصغيرة «صعوبات»، حسبما قال “لي”.

كما أجروا مناقشات متعمقة حول الإسكان والنقل وغيرها من القضايا المتعلقة بمعيشة الناس.

ونقل عن “يون” قوله: «يجب على الحكومة والحزب الحاكم مضاعفة الجهود لتحسين معيشة الناس بطريقة يشعر بها الشعب».

ولم يذكر “لي” ما إذا كان هناك أي نقاش حول الصدام الأخير بين “هان” والمكتب الرئاسي بشأن تعامله مع الادعاءات بأن السيدة الأولى تلقت حقيبة يد فاخرة كهدية في عام 2022، ودعمه العلني لعضو لجنة قيادة الطوارئ لحزب سلطة الشعب والذي يسعى إلى الترشح لمقعد برلماني في منطقة “مابو” في سيئول.

وقال “هان” الأسبوع الماضي إنه رفض طلب المكتب الرئاسي بالتنحي من منصبه، مما يشير إلى خلاف محتمل مع “يون” يهدد بإيذاء الحزب الحاكم قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أبريل.

وبعد يومين، بدا أن “يون” و”هان” قد نجحا في تسوية خلافاتهما أثناء تفقدهما معا الأضرار الناجمة عن حريق في السوق في بلدة “سيوتشون” بوسط البلاد، ثم استقلا القطار معا عائدين إلى سيئول.

ومن المعروف أن “يون” و”هان” كانا مقربين منذ عقود منذ أن كانا مدعين بالنيابة العامة.

وأكد “يون”، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب سلطة الشعب، للصحفيين بعد الغداء أنه لم يكن هناك أي نقاش حول “كيم غيونغ-يول”، المرشح البرلماني الذي طالب علنا باعتذار من السيدة الأولى بشأن مزاعم حقيبة اليد.

وردا على سؤال عما إذا كانت قضية السيدة الأولى قد أثيرت، قال: «تحدثنا كثيرا عن قضايا معيشة الناس اليوم». وأضاف أن المفاوضات جارية مع الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، بشأن تمديد فترة السماح للشركات الصغيرة في تنفيذ قانون عقوبة الحوادث الخطيرة.

وقال “لي” كبير المساعدين الرئاسيين للعلاقات العامة إن “يون” و”هان” و”يون” أعربوا عن قلقهم بشأن الهجمات الإرهابية الأخيرة على السياسيين، في إشارة على ما يبدو إلى الهجوم بالسكين على زعيم الحزب الديمقراطي “لي جيه-ميونغ” والهجوم بحجر على نائبة حزب سلطة الشعب “بيه هيون-جين”.

وقال “لي” إن الرئيس “يون” أبلغ قادة الحزب أنه أصدر تعليماته للوزارات المعنية باتخاذ إجراءات مضادة على وجه السرعة.

(انتهى)

[email protected]