(جديد) مهاجم نائبة الحزب الحاكم يدعي أن الحادث كان عرضيا

سيئول، 26 يناير (يونهاب) — صرح مسؤولون من الشرطة اليوم الجمعة بأن المراهق الذي اعتدى بالضرب على نائبة الحزب الحاكم “بيه هيون-جين”، ادعى أن الهجوم لم يكن مقصودا وأوضح أنه كان ينتظر دخول المستشفى لتفاقم إصابته بالاكتئاب.

تم اعتقال المراهق الذي يبلغ 15 عاما بعد ظهر الخميس بعد وقت قصير من هجومه على النائبة “بيه” بحجر في حجم قبضة رجل بالغ في منطقة غانغنام جنوب سيئول لأسباب غير واضحة.

تعرضت “بيه” التي عملت في السابق مذيعة أخبار تلفزيوية، للضرب على رأسها 15 مرة، وقد تم نقلها لمستشفى جامعة سونتشونهيانغ لتدبيس جرجها الذي كان ينزف. ولا تزال في المستشفى حتى الوقت الحالي.

استجوبت الشرطة المشتبه به في حضور ولي أمره وصادرت هاتفه المحمول وجمعت بيانات عن تاريخ حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للتحقق من الدافع وراء الجريمة.

وأخبر المشتبه به الشرطة خلال التحقيق أنه غادر المنزل قبل نحو ساعتين من الحادث، واصطدم بالنائبة وهاجمها عن طريق الخطأ، وفقا للشرطة.

وبحسب ما ورد كان المشتبه به ينتظر ليدخل جناحا مغلقا للأمراض النفسية بأمر من الطبيب بسبب تعرضه لانتكاسة مرض الاكتئاب.

وقال إنه عادة ما يحمل الحجر معه.

ووفقا لأشخاص على علم بتفاصيل حياته، يعاني الصبي من مشاكل في مدرسته منذ أوائل العام الماضي، وقد تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب وعلاجه في المستشفى.

أدخلت الشرطة المشتبه به المستشفى صباح اليوم بموجب نظام “المكوث الطارئ في المستشفى” مشيرة لصغر سنه وحالته الصحية.

وقال مسؤول في الشرطة: “تم أخذ وضع المشتبه به كقاصر وظروفه الصحية الحالية في الاعتبار”، مضيفا أن الشرطة تخطط للنظر بدقة في جريمته، بما في ذلك الدافع.

بموجب نظام “المكوث الطارئ في المستشفى”، يمكن وضع الأفراد الذين يشتبه في إصابتهم بمرض عقلي في مستشفى للأمراض العقلية لمدة لا تزيد على ثلاثة أيام بسبب الخطر العاجل المتمثل في إلحاق الأذى بأنفسهم أو بالآخرين.

تخطط الشرطة للتحقق من تاريخ استخدامه لهاتفه المحمول وحسابات الأشخاص المحيطين به حتى نهاية الأسبوع الجاري للتحقق من ادعاءاته. وبموافقة ولي أمره، تخطط الشرطة لاستجوابه في المستشفى بعد انتهاء فترة العلاج الطارئة.

(انتهى)

[email protected]