ووصل الوفد برئاسة “تشوي” عبر مطار بيونغ يانغ الدولي، حيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية باك تشول-جون والقائم المؤقت بأعمال السفير الروسي فلاديمير توبيها والملحق العسكري بالسفارة الروسية فاليري إيزاينكو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في رسالة قصيرة.
وتأتي زيارة “تشوي” إلى موسكو في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى تعزيز التعاون العسكري، حيث تزود كوريا الشمالية روسيا بالأسلحة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا مقابل تلقيها المساعدة الفنية من روسيا في برامجها النووية.
وقال الكرملين في اليوم التالي إن تشوي، التي زارت موسكو بدعوة من نظيرها الروسي سيرغي لافروف، عقدت محادثات ثنائية معه يوم الثلاثاء وأطلعت بوتين على نتائج المباحثات في وقت لاحق من ذلك اليوم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هوي في يوم 16 يناير
وبعد اجتماع تشوي مع بوتين قال الكرملين إن روسيا حريصة على تطوير العلاقات مع الشمال في مختلف المجالات، بما يشمل “المجالات الحساسة”.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا جاء فيه أن تشوي ولافروف ناقشا العلاقات الثنائية بما في ذلك تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة بين كوريا الشمالية وروسيا في سبتمبر.
كما ناقشا جدول “الاتصالات السياسية المستقبلية”، مما أثار تكهنات حول زيارة بوتين المحتملة إلى بيونغ يانغ.
وخلال القمة النادرة التي انعقدت بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في شرق روسيا، قبل بوتين دعوة كيم لزيارة بيونغ يانغ. وكانت آخر زيارة لبوتين إلى كوريا الشمالية في يوليو 2000.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن زيارة بوتين إلى الشمال قيد المناقشة حاليا بين الجانبين.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: “لا تزال المناقشات جارية عبر القنوات الدبلوماسية. وسنصدر إعلانات عن الزيارة بمجرد تحديد المواعيد”.
ولم تستبعد وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المسؤولة عن شؤون الكوريتين مثل هذا الاحتمال.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة كيم إن-أيه في مؤتمر صحفي: “بما أن كلا البلدين قد أصدرا إعلانات رسمية فيما يتعلق بزيارة بوتين لكوريا الشمالية، فمن المحتمل أن يكون ذلك. وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-19 23:45:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
