منشور موسى أبو مرزوق يثير بلبلة بين قادة تل أبيب وجيشها!

وكان القيادي في حمـاس موسى أبو مرزوق، قد أعلن بشأن الاتفاق مع الوسطاء على إدخال الأدوية بدون تفتيش مقابل إيصالها للمحتجزين الإسرائيليين بغزة، مما تسبب في توجيه شتائم الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قبل أعضاء الكابينت الإسرائيلي، دافعا اياه بالرد عليهم قائلا:”إنه ليس من اختصاصه التعامل مع ترتيبات تفتيش شحنات الأدوية قبل دخولها إلى غزة وأن الجيش هو المسؤول عن هذا الأمر”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش إنه علم بخطة نقل الأدوية، بما في ذلك عدم تفتيشها، من القيادي في حمـاس موسى أبو مرزوق، الذي نشرها على منصة إكس.

كما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بالتوقف عما وصفها بمحاولة التهرب من مسؤوليته، بعد أن ألقى المسؤولية على عاتق الجيش.

ونقلت صحيفة تايمز “أوف إسرائيل” عن بن غفير: “إذا لم يتم إدخال الشاحنات بعد، فما عليك سوى إصدار تعليمات للجيش وقوات الأمن بعدم السماح بدخولها من دون تفتيش.

فهذا من صميم مسؤوليتك وسلطتك”، في إشارة إلى نتنياهو.

وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي في حركة حمـاس موسى أبو مرزوق: “تقدم الصليب الأحمر بطلب تقديم الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفا، فوضعنا عدة شروط، وهي: مقابل كل علبة دواء ألف لأبناء شعبنا وتوفير الدواء عبر دولة نثق فيها، يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة بما فيها أدوية الأسرى، إدخال مزيد من المساعدات والغذاء، ومنع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الإسرائيلي”.

وأضاف: “طلبت فرنسا توفير الدواء فرفضنا لعدم ثقتنا بالحكومة الفرنسية، وموقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي ووقوفها أمام تطلعات شعبنا بالحرية والعودة”.

وتابع: “نحن من طلب من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة”.

وختم كلامه: “نتنياهو يكذب مرّة أخرى، ويخدع شعبه مرّة أخرى، فنحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع وإيصال الدواء لشمال غزة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ مئة يوم”، وفق ما نشره القيادي في حماس عبر صفحته على منصة إكس.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت عن نجاح وساطة بالتعاون مع فرنسا في الوصول إلى اتفاق لإدخال أدوية ومساعدات إنسانية لسكان غزة مقابل إيصال أدوية للمحتجزين الإسرائيليين في القطاع.