ٍَالرئيسية

الشیخ دعموش: عملیّة میرون نوعیّة واستراتیجیّة هزّت الکیان الصهیونی- الأخبار الشرق الأوسط

ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “العدو ‏الصهيوني في مأزق حقيقي، وهو يتخبّط على المستوى السياسي، حيث الخلافات ‏الداخلية مُحتدمة، لا سيما بين أعضاء مجلس الحرب، وبينهم وبين رئيس ‏الأركان، وعلى المستوى العسكري والميداني، حيث الجيش (الاحتلال) لا يزال عاجزًا عن ‏تحقيق إنجازات ملموسة سواء في غزة أو في لبنان”. ‏

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس ‏عبد الجليل علي حمزة في بلدة الخضر البقاعية، أشار الشيخ دعموش إلى أن “المأزق الإسرائيلي يتعمّق ‏يومًا بعد يوم كلّما طال أمد الحرب، فكلّما طال أمد العدوان كلّما استُنزف العدو ‏أكثر فأكثر سواء في جبهة غزة أو في جبهة لبنان”، لافتًا إلى أن “عامل الوقت ليس ‏في مصلحة العدو، وبالتالي ليس أمامه من خيار سوى وقف العدوان”. ‏

‏وأكّد أن “قرار حزب الله في لبنان هو عدم الدخول في بحث أي أمر يتعلّق بالجبهة ‏في الجنوب أو بالوضع عند الحدود قبل وقف العدوان على غزة”.‏

وشدّد على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان ليست مردوعة، ولم تكن في يوم من ‏الأيام مردوعة أو خائفة، بل كانت على الدوام قويّة وشجاعة وحاضرة في ‏الميدان، ولم تكن لها أي حسابات في الدفاع عن لبنان، بدليل أنها (أي المقاومة) على الرغم من كل ‏التهديدات الإسرائيلية والأميركية خرجت لمساندة غزة والدفاع عن لبنان، وهي ‏تقدّم اليوم أعز شبابها ومجاهديها شهداء على طريق القدس، وتواصل عملياتها، ‏ولا تبالي لكل التهديدات أو الوساطات والرسائل التي تريد مساعدة العدو في ‏تحقيق أهدافه وفرض معادلات جديدة”.‏

وقال الشيخ دعموش إنّ “المقاومة ماضية في عمليّاتها في الجنوب، وهي تستنزف العدو وتربكه وتُحقّق إنجازات نوعيّة تحدّث عنها سماحة الأمين العام (لحزب الله) السيد حسن نصر الله في ‏خطابه الأخير، ولن يكون آخرها الإنجاز النوعي في قصف قاعدة المراقبة الجوية ‏في ميرون”. ‏

واعتبر أنّ “عمليّة ميرون هي عملية نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني، ‏لأنها استهدفت قاعدة حسّاسة واستراتيجيّة”، لافتًا إلى أنّ “وسائل إعلام العدو ‏والمحلّلين العسكريّين والاستراتيجيّين داخل الكيان، أجمعوا على أنّ هذه القاعدة تُعتبر ‏من أهم قواعد جيش العدو الحسّاسة والاستراتيجيّة، وأنّ حزب الله تمكّن من المس ‏بعيون “إسرائيل”، لأنّ هذه القاعدة “هي عين الدولة” على حد تعبير بعض الصحف ‏الإسرائيليّة”.‏

وختم سماحته قائلًا إنّ “المقاومة لن تسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمراء، وكسر القواعد، ‏وفرض معادلات جديدة، فالمقاومة لا يمكن أن تسكت عن جرائم العدو، وهي ‏معنيّة بتثبيت معادلات الردع، لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه ‏وعدوانه”.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-08 13:05:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى