وزير الوحدة يتعهد بتعزيز الردع ضد استفزازات كوريا الشمالية

سيئول، 2 يناير (يونهاب) — قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي “كيم يونغ-هو” اليوم الثلاثاء إن كوريا الجنوبية تخطط لتعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة في محاولة بناء نظام ردع أقوى ضد الاستفزازات العسكرية المحتملة لكوريا الشمالية.

وأدلى “كيم” بهذا التصريح خلال حفل بمناسبة بدء العمل في العام الجديد، بعد أن هدد الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” «بقمع كامل أراضي» كوريا الجنوبية في حالة الطوارئ في اجتماع الحزب الرئيسي في نهاية العام.

وقال الوزير: «ستضع الحكومة نظام ردع أقوى من خلال تعزيز التحالف بين سيئول وواشنطن من أجل الاستعداد للاستفزازات العسكرية المحتملة لبيونغ يانغ».

وأضاف أن كوريا الشمالية سيتعين عليها أن تتخلى عن أسلحتها النووية في نهاية المطاف إذا اصطدمت بجدار نظام الردع القوي بين سيئول وواشنطن.

وفي رسالة العام الجديد صدرت يوم الاثنين، قال الرئيس “يون سيوك-يول” إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستكملان نظام الردع الموسع المعزز ضد كوريا الشمالية في النصف الأول من عام 2024.

وفي الاجتماع العام للحزب الذي عقد الأسبوع الماضي، عرف الزعيم الكوري الشمالي العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض، وتعهد بتعزيز الاستعداد للحرب ضد الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أنه من المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بأي شكل من أشكال الأعمال الاستفزازية في محاولة لتنفيذ أمر زعيمها بإخضاع أراضي الجنوب.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول رفيع المستوى في الوزارة إن كوريا الشمالية تبدو وكأنها تشن حربا نفسية عالية الشدة ضد كوريا الجنوبية من خلال انتقاد الحكومات المحافظة والليبرالية في الجنوب تماما.

وفي الاجتماع للحزب، أدان “كيم” كوريا الجنوبية لسعيها إلى تدمير النظام الكوري الشمالي، قائلا إنه لا يوجد اختلاف في سياسة سيئول تجاه كوريا الشمالية بغض النظر عما إذا كانت حكومات محافظة أو ليبرالية.

وقال المسؤول للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته: «يبدو أن كوريا الشمالية تنوي إثارة الارتباك لدى الكوريين الجنوبيين بشأن تصورهم لسياسات الحكومة تجاه كوريا الشمالية».

(انتهى)

wildcat@yna.co.kr