هيومن رايتس ووتش:’إسرائيل’تستخدم تجويع المدنيين كسلاح بقطاع غزة 

فيما تبقى المؤسسات الاممية والدولية والانسانية تكتفي بالتعبير عن قلقها دون ان تغير شيئا من المواقع الاليم في ظل الهوس الأميركي في دعم دولة الاحتلال.

حذّرت الأمم المتحدة من خطر مجاعة في قطاع غزة مشيرة الى إن كل سكان غزة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم.

وجاء في التقرير الصادر عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن نسبة الأسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.

ياتي التحذير في حين اضطر مجلس الأمن الدولي مجددا ارجاء التصويت على مشروع قرار يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني في غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروعي قرار خلال الأسابيع الأخيرة.

من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته من الأزمة الغذائية التي يواججها القطاع حيث كشف أن مؤشر الأمن الغذائي في غزة يعكس معاناة مائة في المائة من السكان من الجوع.

وقال الاتحاد الاوربي في بيان إن نتائج مؤشر الأمن الغذائي حول غزة غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالم مؤكدا انه تطور خطير ينبغي أن ينبه العالم بأسره لضرورة العمل على منع كارثة إنسانية مميتة.

هذا وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق ، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين كسلاح في قطاع غزة ما يشكل جريمة حرب، داعية حكومة الكيان الى رفع حصارها على غزة.

وكان الكيان الاسرائيلي منع منذ السابع من أكتوبر الماضي دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدوده إلى القطاع، وسمح فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

بينما قالت الأمم المتحدة إن كمية الأغذية تساوي عشرة بالمائة فقط من الكمية التي يحتاج إليها سكان القطاع.

التفاصيل في الفيديو المرفق …