ٍَالرئيسية

الاحتلال یشتكى الموقف الروسي من حرب غزة

جاء ذلك في بيان لمكتب نتنياهو، نشره على حسابه بمنصة “إكس”، بعد وقت قصير من مغادرته جلسة للحكومة لإجراء حديث هاتفي مطول مع بوتين، استمر 50 دقيقة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وبحسب البيان، “تحدث نتنياهو مع بوتين حول الحرب مع حركة حماس، والوضع في المنطقة”.

وأعرب نتنياهو عن “استيائه من المواقف التي عبر عنها الممثلون الروس في الأمم المتحدة والمحافل الأخرى ضد إسرائيل”، كما انتقد “بشدةٍ التعاون الخطير بين روسيا وإيران”، وفقاً للبيان.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، فيما ترتبط موسكو وطهران بعلاقات شراكة في مجالات عديدة.

ومتوجهاً إلى بوتين، بحسب البيان، اعتبر نتنياهو أن أي دولة تتعرض لهجوم “مثل الذي تعرضت له إسرائيل ستتصرف بقوة لا تقل عن تلك التي تعمل بها إسرائيل”.

ومن جانب آخر، أعرب نتنياهو عن تقديره للجهود الروسية لإطلاق سراح مواطن إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية (في غزة).

وقال إن إسرائيل ستستخدم كافة الوسائل السياسية والعسكرية لإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس.

وخلال الاتصال، طلب نتنياهو من روسيا الضغط على الصليب الأحمر للقيام بزيارة المحتجزين و”تقديم الأدوية لهم”، وفقاً للبيان.

موقف روسيا بمجلس الأمن

والجمعة، انتقدت روسيا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي: “لقد حكم زملاؤنا الأمريكيون بالإعدام على الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، من المدنيين في فلسطين وإسرائيل، ومن ضمنهم النساء والأطفال، إلى جانب موظفي الأمم المتحدة الذين يحاولون مساعدتهم”.

بوليانسكي تابع: “فضّل عضوان في مجلس الأمن البقاء متواطئين في العدوان الإسرائيلي الوحشي”، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا التي امتنعت عن التصويت.

وكانت روسيا، إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، من بين 13 دولة في المجلس (من إجمالي 15) صوتت لصالح مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية.


ورداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوم “طوفان الأقصى” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت “حماس” في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت نحو 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفاً و700 قتيلاط، و48 ألفاً و780 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

ويعيش في غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى قبل هذه الحرب من أوضاع كارثية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في عام 2006.

النهایة

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-10 20:00:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى