ٍَالرئيسية

لابد من تشكيل تحالف دولي ضد بلطجة أمريكا والغرب :: نورنیوز

وأكمل قائد الثورة الإسلامية: إن هذا التحالف، الذي يركز على التعاون الاقتصادي، يمكنه اتخاذ موقف مشترك وفعال تجاه القضايا العالمية المهمة مثل القضية الفلسطينية.وأضاف سماحته في معرض تناوله القضية الفلسطينية: قضية فلسطين لا تتعلق فقط بالقضايا الأخيرة في غزة والتفجيرات، بل إن الشعب الفلسطيني تعرض على الدوام إلى كافة أنواع التعذيب والمعاناة والقتل خلال الفترة الـ 75 عاماً المنصرمة، ولكن الآن الكارثة في غزة كبيرة لدرجة أن الواقع بالنسبة للرأي العام العالمي أصبح مكشوفاً ولا طريقة لإخفائه. ووصف آية الله الخامنئي مواقف الرئيس الكوبي تجاه القضايا العالمية، وخاصة قضية فلسطين، بأنها تتماشى مع مواقف الجمهورية الإسلامية، وأشار إلى التعاون بين البلدين في المحافل الدولية، وأضاف: ينبغي تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العلمي، ونأمل، وباعتبار حكومة السيد رئيسي حكومة “العمل والنشاط”، يجب أن تمضي التفاهمات والاتفاقات قدما وتصل إلى مرحلة التنفيذ والعمل.



كما لفت سماحته إلى لقائه قبل 22 عاما مع السيد فيدل كاسترو الزعيم الكوبي الراحل، وقال: إن الثورة الكوبية وشخصية السيد كاسترو كانت دائما تحظى بجاذبية خاصة لدى الثوار الإيرانيين منذ ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، والسبب في ذلك هو صدقه في مواقفه الثورية. وأكد قائد الثورة الإسلامية أن “الصدق الثوري” و”الثبات الثوري” و”الجدية الثورية” هي السمات المشتركة بين الثورة الكوبية والثورة الإسلامية في إيران.



وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية اعتبر الرئيس الكوبي في معرض إبداء ارتياحه للقاء قائد الثورة الإسلامية، أن كلامه ومواقفه يتفقان مع ما قاله قائد الثورة الإسلامية، وقال: العلاقات بعد انتصار الثورة الإسلامية، سارت إيران وكوبا على المسار الصحيح، وفي محادثاتنا في طهران ركزنا كل جهودنا لتعميق هذه العلاقات، خاصة في المجال الاقتصادي والمجالات التجارية.وأكد أن البلدين يمكنهما أن يكملا بعضهما البعض في مختلف المجالات، لا سيما في التعامل مع التدابير التدخلية والعقوبات التي تفرضها أمريكا وحلفائها، وأضاف الرئيس الكوبي: يمكن لإيران وكوبا أيضا زيادة اتصالاتهما في التعاون الدولي وفي المجالات العالمية المهمة، في سياق قضايا من قبيل قضية فلسطين.


وفيما يتعلق بقضيتي فلسطين وغزة، قال الرئيس الكوبي: إن ما يحدث في غزة اليوم هو إبادة جماعية غير مقبولة، وقد أغمضت المنظمات الدولية أعينها عن استشهاد عشرات الآلاف من سكان غزة ثلثيهم من الأطفال والنساء، والمثير للدهشة أن أولئك الذين كانوا يتذمرون باستمرار من الحرب بين أوكرانيا وروسيا وقتل المدنيين يصمتون الآن عن مقتل عشرات الآلاف من سكان غزة، وهذا يظهر مدى تردي النظام العالمي الذي نعيش فيه.

وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-04 16:44:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى